محليات
خلاف طبي يؤخر علاج مريض فقد الحركة والنطق والبصر بالخارج
تاريخ النشر: 19 أغسطس 2021 00:29 KSA
أبدى المواطن عثمان الزهراني، استغرابه من اعتراض اللجنة الطبية العليا على قرار وتوصية «اللجنة الطبية بمدينة الملك فهد الطبية» بالرياض التي أوصت بنقل ابنه للعلاج خارج المملكة، لنفاد وسائل وخيارات علاجه محليا، فيما قالت اللجنة العليا إن علاجه متوفر بالمدينة.
وقال والد الشاب المريض لـ»المدينة»: ابني يعاني من مرض غامض تم تشخيصه في بداية الامر بمرض مناعي وبعدها قالوا التهاب في العمود الفقري والنخاع الشوكي وتم تنويمه في ٢٠٢٠/١١/٢٥ ، ثم أعطوه علاجات سببت له هجمات عصبية أفقدته الحركة والنطق والبصر في العين اليسرى وانعدام الإحساس بالجزء السفلي وعدم القدرة على التحكم في السبيلين، وأوصى الأطباء بعلاجه خارج المملكة لعدم تقبل جسمه للعلاج في المستشفى، وتم تشخيص الحالة بأنها نادرة لوجود فايروس «الفيرسلا» الذي ينشط أثناء تنزيل المناعة، وبحسب المناقشات مع الأطباء الاستشاريين المشرفين على الحالة أكدوا أنه لا يمكن المجازفة بحياته بإعطائه العلاج مرة ثانية مثل (الكرتي زول والرتكس ماب) وأوصوا بعلاجه خارج المملكة، وتم الرفع بطلب عن طريق برنامج علاجي برقم ( ١٥١٠٤١) لكن للأسف الشديد رفضت» اللجنة الطبية العليا» ذلك بحجة توفر الرعاية الطبية في مدينة الملك فهد وهو ما يخالف رأي الأطباء المشرفين على حالته والذين أوصوا بنقله لأمريكا.
وأضاف والد المريض: تواصلت مع مستشفى متخصص في المخ والأعصاب في ألمانيا وأفادوني بأن علاج ابني حسب التقارير المرسلة يستغرق ٢٨ يوما فقط ومثلها في التأهيل.
وتابع: وللتأكد أكثر راجعت أحد المستشفيات الخاصة وأوصى الدكتور سليمان الجارلله وأوصى بعلاجه خارج المملكة لعدم وجود شيء يقدمونه له، كما تواصلت مع المستشفى العسكري عن طريق نائب عام مدير الخدمات الطبية واعتذروا أيضا.
وطالب عثمان الزهراني بنقل ابنه للخارج قبل أن تتكاثر الخلايا الميتة في دماغه، معربا عن أمله في تدخل وزارة الصحة أو أي جهة أخرى لمساعدته لاسيما في ظل نقل حالة مماثلة لوضع ابنه إلى أمريكا للعلاج على حد قوله.
أسبوعان.. و»الصحة»لارد
«المدينة» تواصلت مع متحدث وزارة الصحة الذي أحالنا إلى أحد مساعديه ولكن للأسف لم نتمكن من الحصول على رد أو توضيح لشكوى والد المريض إبراهيم، بالرغم من مرور أكثر من أسبوعين على تسليمهم الاستفسار وانتظارنا للرد والتعليق على حالته وأسباب رفض اللجنة العليا علاج ابنه إبراهيم خارج المملكة رغم توصية الأطباء بذلك بحسب والد إبراهيم.
وقال والد الشاب المريض لـ»المدينة»: ابني يعاني من مرض غامض تم تشخيصه في بداية الامر بمرض مناعي وبعدها قالوا التهاب في العمود الفقري والنخاع الشوكي وتم تنويمه في ٢٠٢٠/١١/٢٥ ، ثم أعطوه علاجات سببت له هجمات عصبية أفقدته الحركة والنطق والبصر في العين اليسرى وانعدام الإحساس بالجزء السفلي وعدم القدرة على التحكم في السبيلين، وأوصى الأطباء بعلاجه خارج المملكة لعدم تقبل جسمه للعلاج في المستشفى، وتم تشخيص الحالة بأنها نادرة لوجود فايروس «الفيرسلا» الذي ينشط أثناء تنزيل المناعة، وبحسب المناقشات مع الأطباء الاستشاريين المشرفين على الحالة أكدوا أنه لا يمكن المجازفة بحياته بإعطائه العلاج مرة ثانية مثل (الكرتي زول والرتكس ماب) وأوصوا بعلاجه خارج المملكة، وتم الرفع بطلب عن طريق برنامج علاجي برقم ( ١٥١٠٤١) لكن للأسف الشديد رفضت» اللجنة الطبية العليا» ذلك بحجة توفر الرعاية الطبية في مدينة الملك فهد وهو ما يخالف رأي الأطباء المشرفين على حالته والذين أوصوا بنقله لأمريكا.
وأضاف والد المريض: تواصلت مع مستشفى متخصص في المخ والأعصاب في ألمانيا وأفادوني بأن علاج ابني حسب التقارير المرسلة يستغرق ٢٨ يوما فقط ومثلها في التأهيل.
وتابع: وللتأكد أكثر راجعت أحد المستشفيات الخاصة وأوصى الدكتور سليمان الجارلله وأوصى بعلاجه خارج المملكة لعدم وجود شيء يقدمونه له، كما تواصلت مع المستشفى العسكري عن طريق نائب عام مدير الخدمات الطبية واعتذروا أيضا.
وطالب عثمان الزهراني بنقل ابنه للخارج قبل أن تتكاثر الخلايا الميتة في دماغه، معربا عن أمله في تدخل وزارة الصحة أو أي جهة أخرى لمساعدته لاسيما في ظل نقل حالة مماثلة لوضع ابنه إلى أمريكا للعلاج على حد قوله.
أسبوعان.. و»الصحة»لارد
«المدينة» تواصلت مع متحدث وزارة الصحة الذي أحالنا إلى أحد مساعديه ولكن للأسف لم نتمكن من الحصول على رد أو توضيح لشكوى والد المريض إبراهيم، بالرغم من مرور أكثر من أسبوعين على تسليمهم الاستفسار وانتظارنا للرد والتعليق على حالته وأسباب رفض اللجنة العليا علاج ابنه إبراهيم خارج المملكة رغم توصية الأطباء بذلك بحسب والد إبراهيم.