«الفن الصخري الثقافي في منطقة حمى».. قيمة استثنائية عالمية للتراث الإنساني

يعد «الفن الصخري الثقافي في منطقة حمى الثقافية» بمنطقة نجران، قيمة استثنائية للتراث الإنساني، بوصفه موقعًا عالمياً، وواحداً من أكبر مجمعات الفن الصخري في العالم، حيث يضم 550 لوحة فن صخري تحوي مئات الآلاف من النقوش والرسوم الصخرية. وقد نجحت المملكة العربية السعودية في تسجيل هذا الموقع ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، وهو سادس موقع سعودي يتم تسجيله رسمياً في هذه القائمة العالمية، مؤكداً على ما تتمتع به مناطق المملكة ومحافظاتها ومدنها وقراها، بعمقها التاريخي الغني، وما يساهم به في خدمة التراث الإنساني العالمي المشترك.

موقع مهم ونقوش وآبار

يقع عند نقطة مهمة في طريق القوافل القديمة وطرق التجارة التي تعبر الأجزاء الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، ويمتد على مساحة 557 كلم مربع. يحتوي على العديد من النقوش الصخرية منها: نقوش عربية قديمة محتلفة منها «المسند الجنوبي والنبطية والإسلامية. تمثّل هذه النقوش مصدراً للتوثيق الكتابي والفني والتاريخي والإبنوغرافي والتغييرات المناخية خلال فترات زمنية سائدة. توجد بالمنطقة آبار حمى، وهي تمثّل مورداً لأصحاب القوافل منذ العصور التاريخية القديمة ولا يزال بعضها يستعمل إلى اليوم.

التراث السعودي في اليونسكو

المواقع السعودية المسجلة في قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي:

* موقع الحجر المدرج (تم تسجيله عام 2008). * حي طريف بالدرعية التاريخية (تم تسجيله عام 2010). * جدة التاريخية (تم تسجيله عام 2014). * الفنون الصخرية في حائل (تم تسجيله عام 2015). * واحة الأحساء (تم تسجيله عام 2018). * منطقة حمى الثقافية في نجران (تم تسجيله عام 2021).

ثراء المملكة التاريخي والتراثي

يساهم تسجيل «الفن الصخري الثقافي في منطقة حمى الثقافية» بمنطقة نجران، ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في: * الحفاظ على ثراء المملكة التاريخي والتراثي، وإبراز بُعدها الحضاري. * تأهيل المواقع وفقاً لمعايير المنظمات العالمية المتخصّصة. * ضمان تنميته وتحويله إلى موقع ثقافي واقتصادي وسياحي.