كتاب

رقائق (سعودية)..!

* في وطن يعدو نحو (القمة)، ليس بالمفاجئ ما يحققه في ميدان الإنجاز، وبسواعد وطنية (100%)، تلك السواعد التي ضربت أروع الأمثلة في الوفاء لوطن أعدهم لبنائه، ولأخذ دورهم في دفع عجلة تنميته، فكانوا أوفياء لذلك من خلال ما يسجلونه هنا وهناك من حضور يتمثل بكل شموخ: (ارفع رأسك أنت سعودي).

* فها نحن نعيش فخر إعلان تصنيع أول رقائق ذكية بعقول وأيدي سعودية، وبقوة معالجية تفوق 60 ألف ضعف الموجود حالياً، وفي هذا الإنجاز ما يبرهن على قدرة شباب الوطن على الدخول في سباق بل تحدي إثبات الوجود، وبما يؤكد على أن ابن الصحراء قادر على أن يتبوأ مكان الصدارة، وبما يجعل العالم يلتفت إليه إكباراً بما وصل إليه من قدرات علمية، مهدت لهذا الإنجاز الكبير، الذي جعل كبريات شركات التقنية توقع اتفاقيات عالمية، بقيادة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، والشراكة مع وزارة الاتصالات، وسدايا، والاتصالات السعودية، نحو منجز أن تكون السعودية المركز التقني رقم (1) عالمياً.


* وفي هذا ما يؤكد على أن أبناء الوطن ماضون به نحو المزيد من الإنجازات، التي تتحدث كواقع معاش، ونحن اليوم نقوم بإنجاز معاملاتنا من منازلنا، ومن خلال خطوات بسيطة عبر أجهزتنا، في نقلة هائلة تواكب ما وصل إليه العالم من حضور تقني، لا مكان فيه إلا لمن يمتلك تلك العقول القادرة على مزاحمته على الصدارة، وبكل جدارة فقد حقق أبناء الوطن ذلك، والقادم وعد بالمزيد من الإنجازات، المزيد من الابتكارات، المزيد من (صنع في السعودية).

* أقول ذلك عطفاً على ما ينعم به الوطن من ثروة (بشرية)، سجلت باسم الوطن الكثير من براءات الاختراع، وأسهمت بكل ثبات في تحقيق المزيد من الأول، والمزيد من الإنجازات رغم سطوة وباء كورونا، فهذه منصة مدرستي بإشراف المركز الوطني للتعليم الإلكتروني تسجل حضورها بين أفضل المنصات (العالمية) مقارنة بـ174 دولة، هذا الإنجاز، وغيره جاء -بعد توفيق الله- من خلال تلك العيون الساهرة التي تواصل ليل الوطن بنهاره، وهدفها هناك حيث (ما مثلك بها الدنيا بلد).


* بقي أن أشير إلى جانب هام في دعم ذلك الحضور المشرف لأبناء الوطن، حيث التفاعل المجتمعي مع ما يتحقق من إنجازات، وأحسب أنه دور هام بقدر ما يسجله كل منا من فخر بذلك، فإنه يؤسس لجانب تربوي من المهم ألا يغفل، فحديث الآباء للأبناء وتفاعلهم مع كل ما يحققه أبناء الوطن من إنجازات، بقدر ما يؤسسه في نفوسهم من ملكة الاعتزاز به، فإنه يقدم لهم قدوات حية، تدفع بهم نحو مستقبل هم رجاله، في وطن سيظل دوماً يعول على أبنائه بكل ما من شأنه إنزاله المنزلة اللائقة به، كأعظم ما يكون وطن، وعلمي وسلامتكم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»