كتاب

السعودية في بغداد ومن أجلها

السعودية في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، من أجل العراق وشعبه، من أجل مساعدته على الوقوف على قدميه بلدًا آمنًا مزدهرًا لشعبه قبل كل شيء، وليلعب العراق دوره التاريخي في مواجهة ما يهدد الأمة من أخطار. الحضور السعودي خطوة دعم أخرى تُقدمها المملكة للعراق ليكون استقرار هذا البلد هو ثمرة هذه الجهود.. نتفق جميعاً أن العراق يُعاني من سطوة مليشيات إيران، وأن إيران لديها نفوذ واسع في العراق، ولكن على الأقل المملكة ستبقى متمسكة في منح الشعب العراقي كل ما يساعده على أن يجد حياةً جيّدة.

عندما تُصرح المملكة وعبر وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان وتؤكد التزامها الدائم بدعم العراق سياسيًا وأمنيًا وتجاريًا واستثماريًا وسياحيًا وتجعل من أخطر ما يواجه العراق وهو ملف التطرف والإرهاب هاجساً مشتركاً بين البلدين، فإننا نُدرك مدى أهمية العراق وشعبه للمملكة، والتركيز السعودي الدائم على إبعاد العراق عن التوترات الخارجية والتدخلات التي من شأنها إدامة عدم الاستقرار، السعودية لديها رؤية ٢٠٣٠ وهي رؤية شاملة، خيرها سيعم جميع دول المنطقة، ولدى المملكة الكثير من الفرص التي ستساعد العراق، وفي العراق فُرص كُبرى استغلالها سيُفيد البلدين الشقيقين.


هذا الالتزام السعودي يجد صدى جيّدا لدى الشعب العراقي، وهم الذين يُدركون جيداً أن المملكة حتى لو وصل الأمر لدعمهم بالمجان في مجال الكهرباء ستقوم بذلك لتمنحهم فُرصة أن يبدأوا في التنمية فهي وحدها التي ستعيد للعراقيين وحدتهم وقوتهم.

كان العراق رائداً، أتى البعث وأتت أمريكا واستكملت إيران الكارثة، العراق اليوم بلد جريح، شعبه يعاني، لا كهرباء ولا ماء ولا أمن، ما يحدث الآن هو مرحلة مساعدة لهذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعاً.


أخيراً..

مهما قدمت المملكة من دعم سيبقى العراق مصيره بيد أبناءه، خاصة أولئك الذين ارتهنوا لإيران وجعلوا بلادهم مكاناً مستباحاً لها، كل ما نتمناه ونريده لهذا الشعب أمناً كما الذي نعيشه الآن في بلادنا ونحمد الله عليه دائماً أبداً.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني