كتاب

إيران تبيع ما لا تملك!!

المفاوضات الثنائية الفرنسية الإيرانية بدأت تأخذ منحى خطيرا، خاصة بعد تسريب الإيرانيين لبعض ما دار فيها باستعداد ملالي طهران لتسليم لبنان لفرنسا بمقابل أن يُدير لهم البلد حزب الله بعد تأهيله ورفع قياداته وحساباته المالية من قوائم الإرهاب.

حديث الإيرانيين مع الفرنسيين كان يدور حول حليف واحد قوي هو السيّد، فقط حزب الله، والبقية بمن فيهم تيار العونيين وتيار أمل لا قيمة لهم ولا وزن. فرنسا عقدت صفقات تجارية تجاوزت الـ٢٧ مليار دولار مع العراق، وهذه الصفقات هي عربون الصداقة الإيراني للفرنسيين، فما دام الود بينهما قائماً ستستمر ايران بدعم هذه الاستثمارات، خاصة أن إيران لم يعد لديها استثمار مُغرٍ فجعلت من العراق قُرباناً للتقرب لفرنسا.. والجانبان يتوافقان في الملف الأفغاني، فاتجهت فرنسا لدعم (أحمد مسعود) وايران اتجهت لدعم (الهازارا)، وما يتم تحضيره هو تجهيز الساحة الأفغانية لحرب أهلية جديدة، وبلا شك سيعتمدون على الغباء الطالباني والذي بدأت ملامحه تظهر بملاحقة فنان هنا ومُوسيقي هناك وفتاة هنا ومذيعة هناك، مما يجعلها مرفوضة ومنبوذة عالمياً.


الأقليات المذهبية التي سلّمت أوطانها للإيرانيين سترى قريباً نتيجة هذا الفعل المُشين، فمن خان بلاده ستبيعه إيران متى ما وجدت صفقة جيدة تمنحها ما تريد. شيء بشع أن تتحول لتابع لملالي طهران وتعتقد أنهم سيوفرون لك الرخاء والازدهار والأمن والاستقرار وهم العاجزون عن توفيره لشعبهم في طهران وغيرها من مُدن البؤس. عمالة نتيجتها لم تخلق مشفى أو تؤسس مصنعا أو تدعم حياة، لا شيء سوى الخراب، والخلاصة أن ايران تبيع ما لا تملك وبرضا من ارتضوا لأنفسهم هذا الذُل.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»