كتاب

معلم سعودي (عالمي)..!

* يواصل معلم اللغة العربية، ومعلم مايكروسوفت الخبير، الأستاذ علي بن خلف الزهراني حضوره المتميز، ولكن هذه المرة على مستوى (العالم)، كأول معلم سعودي ضمن أفضل 50 معلمًا عالميًا، حسب جائزة (فاركي)، وهي جائزة دولية تمنحها مؤسسة فايركي البريطانية، التي أنشئت عام 2014؛ من أجل رفع مكانة التدريس، وتمنح للمعلم الذي قدم مساهمة بارزة في المهنة، ويتم الإعلان عن الفائز في منتدى التعليم والمهارات العالمي.

* هذا الحضور (الفخر)، الذي اعتاده الوطن من الأستاذ علي الحاصل على المركز الأول خليجيًا، والفائز بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، وجائزة التميز على مستوى الوطن، الجائزة التي تقدمها وزارة التعليم للمبرزين من المعلمين، يضاف إلى ذلك العديد من الجوائز، وشهادات التقدير، التي جاءت لتؤكد على جدارة أستاذ أحب مهنته فأخلص لها، فتوجته بكل معاني الشكر، والتقدير لأستاذ قدير، ومدرب معتمد خبير.


* إلا أن حضوره العالمي هذا، يأخذنا معه إلى حيث وجهة بكبر العالم، وهو إنجاز يدعو للتوقف عند جملة من الحقائق من الواجب ألا نغفل عنها أولها: أن هذا الوطن العظيم (ولَّاد) بالمبدعين والمتميزين، الذين حملوا على عاتقهم وفاءً لما له من فضل، أن يوجدوا هناك، حيث (السعودية) تحضر قامة، وقيمة بين دول العالم بأيدي أبناءها، وبما أبدعوه في ميادين العطاء المتميز، والحضور اللافت؛ لينالوا بذلك اعجاب كل العالم بقدرات هذا العملاق القادم من عمق الصحراء.

* ثم إن المبدع سوف يتعامل مع كل تكريم أو جائزة بما يجعلها نقطة انطلاق جديدة له نحو ما هو أعلى، وهذا ما تحقق للأستاذ علي، الذي تعامل كما يجب مع كل ما حصل عليه من جوائز، فكان وصوله العالمي تأكيد على أننا أمام معلم (أنموذج)، جدير بأن يحظى بكل معاني التكريم المادي والمعنوي، وأحسب أن القيام بذلك واجب يدفع نحو مستقبل يُبشر فيه الوطن بأكثر من (علي)، والميدان أقولها بكل ثقة وفخر فيه من النماذج ما يدفع نحو رؤية المزيد المزيد من هذا الحضور العالمي.


* ومع ما يقدمه الوطن لأبنائه من دعم لا محدود، من المهم حد الضرورة أن تتجه بوصلة (الاحتفاء) المؤسسي، والمجتمعي بالأستاذ علي، وأمثاله من المشاهير (الحقيقيين) إلى تلك الصورة التي تدفع نحو المزيد منهم، فالقيام بذلك بقدر ما يدعم كل مبدع ومتميز، فإنه يؤسس للأجيال قدوات مشرفة، ترسخ لديهم قيمة الاعتزاز بأبناء الوطن، وتقدم لهم نماذج ناجحة يترسمون خطاها؛ ليحضروا ذات يوم منتظر كما حضر اليوم المعلم السعودي (العالمي) علي بن خلف الزهراني.. وعلمي وسلامتكم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»