كتاب

إعلام وأيام..!

الإعلام هو لغة الحاضر وسلاح اليوم وغداً وعلى كل الذين يرون غير ذلك مراجعة أنفسهم قبل فوات الأوان، وكم كتبت وكتب غيري عن ضرورة التعاطي مع المرحلة بذهنية العاقل الذي يريد أن يصنع من الوعي قصص نجاح، وثقتي في معالي وزير الإعلام الدكتور ماجد القصبي هي ثقة مطلقة، ويعلم معاليه أنني كتبت لمعاليه عن بعض ما يهم العملية الإعلامية والتي (لا) بد أن تحمل للعالم طموحاتنا بلسان سعودي فصيح يعي ما يقدم وخاصة في زمننا هذا المملوء بالأعداء!، زمننا الذي بات يضج بكثير من العاهات الذين يعتقدون أنهم إعلاميون محترفون، ومثل هؤلاء هم حكاية حامضة ومُرة لاعتقادهم الخاطئ أن الإعلام هو أن تقدم برنامجاً تقول فيه كلمتين فارغتين تأتي من عقل ليس فيه سوى شوكة وملعقة وجنون الوهم المسيطر ليكون الضحية الوعي (لا) أكثر.

أُمُّ المشاكل في العملية الإعلامية هي العلاقات الإعلامية والصداقات التي تمنح بعض الذين يملكونها فرصة للظهور لتكون الطامة الكبرى على المجتمع الذي بات يميز بين الجد والهزل ويعرف قيمة المادة الإعلامية وثقافة الإعلامي المحاور المتمكن والمثقف المختلف عن ذلك المُحاوِر الذي يقتلك بالفعل حين يسأل ضيوفه أسئلة تافهة ويحاورهم بلغة ساذجة ومداخلات (لا) قيمة لها أبداً!!، و(لا) ذنب للضيف سوى أنه قَبِل بالظهور في برنامج يقدمه ببغاء (لا) يجيد سوى تكرار مفردات هي أبعد من أن تكون مادة إعلامية أو حواراً بُعد السموات عن الأرض وزيادة، وهي والله قضية برامج مملوءة بالوجع والزكام!.


(خاتمة الهمزة).. الآلة الإعلامية هي سلاح المستقبل والذي علينا أن نتعب ونعمل من أجله الكثير الذي يخدم مستقبلنا ورؤيتنا الطموحة، وعلى وزارة الإعلام تقع المهمة.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

وطنٌ يسكُن القمّة دائماً
الجيش السعودي الثاني..!!
شذرات
التحول الصناعي
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه (3)
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
يوم التروية.. «وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ»
مخبز الأمل الخيري.. مبادرة سعودية
;
ليه ما عزمتوني؟!
الحج المفتوح!
ومضات ‏على رحلة الحاج.. من الفكرة إلى الذكرى (2)‏
هل تخنق البروباغاندا الأمريكية دبلوماسيتها العامة؟!
;
أغرب الشائعات خلال العقد الماضي!
بعض الأصدقاء..
خدمات الحج: تجربة لا تُنسى
قليلٌ من الحياء.. يا أدعياء الشهرة