كتاب

حق المُثقف على الدولة

الدكتورة وفاء الرشيد في سلسلة مقالات متتالية نُشرت في صحيفة الوطن، تحدثت عن دور المثقف أياً كان هذا المثقف في دعم عملية التنوير التي تقودها الدولة، وأهمية تواجده، فالتخلف يحتاج مواجهة فكرية وهؤلاء المثقفون هم القاعدة والمُنطلق.

قدّمت الرشيد الفكرة البسيطة بعُمق كبير، وحددت مسؤولية المثقف بنقطتين أساسيتين وهما: «مواكبة الانتقال الجاري المتسارع من دولة حديثة إلى دولة مكتملة البناء العصري .


تدعيم مكاسب التحرر الاجتماعي والفكري التي تحققت في السنوات الأخيرة، من رفع القيود وتعزيز حقوق المواطن، استجابة لتطلعات المثقفين والقوى الاجتماعية الحية في المجتمع».

وهذه المسؤولية المُلقاة على عاتق المثقفين حددت الرشيد مطلباً مهماً من أجل تحقيقها من الدولة وهو : «الدولة إذن لا بد أن تحمي ظهر وكرامة مثقفها، فهو حليفها الموضوعي في مواجهة التخلف والتعصب وهو أساس رئيس في بناء الأوطان» سلسلة مقالات الرشيد أتت بعد «ملتقى الأدباء» الذي أُقيم في أبها وكثير من الفاعلين على الساحة الفكرية كانوا خارج نطاق هذا الملتقى.


بوضوح ..

نحنُ بحاجة لترتيب الأفكار ومعرفة من هو المثقف.

لا أعلم من الذي فكّر وقرّر أن يكون كتّاب الرأي خارج المنظومة الثقافية، وخارج التنظيم الإداري للأندية الأدبية، وبعيدين جداً عن أن يكونوا شركاء لصنّاع الثقافة الرسمية.

يجب أن يُدعم من تصدوا لمهمة ثمنها باهظ جداً، مهمة ثمنها تكفيرهم وتفسيقهم من البعض، وغيرها الكثير..!!

أخيراً..

من يتصدى لمهمة دعم مسيرة التنوير الوطنية يجب أن لا يصبح نسياً منسياً، من يتقدم الصفوف يجب أن يُحفظ له هذا الدور وأن لا يُهمّش أبداً.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»