كتاب

بالحقيقة تنتصر..!

في شهادة تاريخية.. أكد وزير الدفاع العراقي السابق عبدالقادر العبيدي في لقاء تلفزيوني، أن الأغلبية الساحقة من ضباط الجيش العراقي في ١٩٨٠م وعلى رأسهم وزير الدفاع في حينها (عدنان خيرالله التكريتي) اتفقوا على أن العراق لن يصمد أمام إيران أكثر من ستة أشهر! وهذا ما جعل العراق يطلب نجدة الدول العربية وعلى رأسها دول الخليج.

تقدم الجيش العراقي في العُمق الإيراني لمدة عامين، ثم تراجع إلى الحدود الدولية والتي استطاع الدفاع عنها باستماته وبدعم لا محدود من الخليجيين.


ثم خسر الفاو لمدة عام قبل أن يخوض معركة أخيرة وانتحارية وبخطط تم إعدادها من قبل قادة الجيش المصري في حرب العبور، ونجح الجيش العراقي في تحرير الفاو، لتنتهي الحرب بعدها، بتسليم العراق لإيران ما أرادت من شط العرب. ما هو الشيء المُستفاد من هذه القصة؟!

في وسائل التواصل الاجتماعي أقرأ بعض ما يُنشر فيها، لأشخاص يزايدون في كل شيء، ويهاجمون حتى حلفاء المملكة التاريخيين بحجة (طز)، دون أن يحسبوا حساباً لما سيترتب على هذه العنتريات!


خطابات ساذجة جداً، وصلت حداً لا يمكن وصفه!

يجب أن لا تُقلل من قوة عدوك، وأن تعرف جيداً إمكانياتك، ومكامن ضعف هذا العدو ومكامن قوته، وما تملك أنت من عوامل قوة وضعف.

لتستطيع مواجهة هذا العدو يجب أن تتعامل مع الحقيقة فقط، وأن تسعى جاهداً لتغيير المعادلة بما يخدم مصالحك.

أخبار ذات صلة

أمنية رونالدو ضدَّ الهلال!!
التقاعد «نعمة» إذا أحسن التمتع بمعطياتها
هندسة المرور
الأفراح بين التلوث السمعي وإسراف الطعام!!
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه!
فلاتر سقراط للقضاء على الشائعات!!
تطوير إعلام الأمانات لمواكبة الرؤية
المدير الرقيق
;
المتحف الوطني للدبلوماسية السعودية
الطائرات.. أكثر وسائل النقل أماناً
ضيوف الرحمن.. بين الجهود الجبارة والمسؤولية المشتركة
شغّل مخك يا ....!!
;
الاعتراف.. والعلاقات الدبلوماسية
التَّملُّق..!!
لمن نكتب !؟
الدعاء.. سلاحٌ أغفلته الأمة