كتاب

جامعة طيبة.. أين الملاعب؟!

عندما تشاهد طلاب قسم التربية الرياضية بجامعة طيبة منذ سنوات طويلة وهم يمارسون التطبيقات العملية بمنشآت قطبي المدينة ناديي أحد والأنصار عليك أن تتسآل هذا الصرح العظيم الذي كان فرع من جامعة الملك عبدالعزيز وبعد ذلك تحول إلى الاستقلالية عبر جامعة طيبة أما آن الأوان لتكون له منشآته المستقلة كمدينة رياضية أو حتى ملعب مكتمل بمدرجاته يفيد الجامعة، وأيضا تستفيد منه لتحقيق دخل إضافي لتشغيل المنشأة كما يحدث في أغلب جامعات المملكة التي ربما بعضها لا تواكب تاريخيًا تأسيس جامعة طيبة التي قفزت قفزات رائعة جدًا بالمنشآت الطلابية والأقسام العلمية والمختبرات والمباني الإدارية، ولكن رياضيًا من وجهة نظري مازالت تحبو رغم أن قسم التربية الرياضية من أقدم الأقسام على مستوى المملكه، وحتى الصالة الرياضية المحدودة الإمكانيات أصبحت الآن مركزًا للتطعيم ضد كوفيد ١٩.

والآن أصبحت جامعة طيبة تضم أيضًا قسمًا نسائيًا لطالبات التربية الرياضية، وهناك خصوصيات يجب مراعاتها لتواكب الطالبات النشاط الرياضي ولإخراج معلمات تربية رياضية مميزات لابد من منشآت مميزة للتطبيق العملي لهن.


جامعة طيبة تملك المساحات الكبيرة والموقع المميز فما المانع من إنشاء الصالات والملاعب؟ هل الميزانيات تختلف من جامعة لأخرى؟ أم أن هناك أولويات لكل جامعة؟ أم هناك من يعمل ويبتكر ولو عن طريق القطاع الخاص لتطوير الجامعة حسب الأنظمة والتعليمات؟

بالمقابل نجد الجامعة الإسلامية لديها بعض المنشآت الرياضية رغم عدم وجود قسم تربية رياضية بها!!


عدم وجود المنشآت يحد أيضًا من فرص القبول خاصه للطالبات وحاجة التعليم لهن بعد اعتماد مادة التربية الرياضية للبنات وأيضًا بعد دمج الصفوف الأولية واسناد المهمة للمعلمات، وهنا أيضًا تكون المشكلة أكبر فحاجة الدمج للصفوف الأولى وأسس الرياضة يجب أن تبدأ من هذه السن وبدون معلمة مؤهلة رياضيًا سيتسبب ذلك بفقدان التأسيس الرياضي لطلاب التمهيدي مما يؤثر على المستقبل الرياضي لهم.

سؤال يتبادر إلى ذهني هل نقص المنشآت سبب لضعف الأعداد المقبولة للطالبات الذي لا يواكب إمكانيات الجامعة التعليمية ولكنه يواكب ضعف البنية التحتية الرياضية!!

** خاتمة:

مازلنا نأمل بالكثير ولدى جامعة طيبة الكثير والتفاؤل موجود بوجود الدكتور عبدالعزيز السراني.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»