كتاب

إلى جنة الخلد يا أبا يوسف

** انتقل الشيخ حسن لبزان الزهراني إلى الرفيق الأعلى متأثرًا بمرض عضال أنهك بدنه، نسأل الله أن تكون معاناته الطويلة منه في ميزان حسناته التي يشهد له بها القاصي والداني والناتجة عن حسن الأخلاق إلى جانب الأيادي البيضاء التي شملت الكثيرين من داخل قريته قرن ظبي ومن خارجها، حيث كان إنسانًا نبيلاً ومحسنًا كبيرًا ومواطنًا صالحًا يعرف الواجبات الإنسانية ويمارسها بأريحية الرجال الأفاضل، ولعلي لا أجانب الصواب عندما أقول أن أسرًا كثيرة فقدت بموته عطاءاته الخيرة التي خففت عنها وطأة الفقر والمعاناة، وقد أخبرني الدكتور عبدالله غريب عن عمق حزن الكثيرين في قرن ظبي عندما سمعوا خبر وفاته لما قدم لأهل القرية من أعمال البر كابن صالح يعي أهمية الإحسان ويسعى إليه، ومهما يقول المرء في تبيان أعماله الصالحة فلن يفيه حقه لكنه سيراها في يوم تبيض فيه وجوه وتسود أخرى.. رحم الله أبا يوسف رحمة الأبرار، ولعمري أنه جدير بالدعاء له بالرحمة لما قدم من أوجه البر والاحسان.. و'إنا لله وإنا إليه رجعون'.

** صورة:


من روائع ديوان العرب هذه الصورة الرائعة لابن النبيه:

'والموت نقاد على كفه


جواهر يختار منها الجياد'

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»