كتاب

قيادة النساء..!!

بعض البنات يستعجلن جداً في اتخاذ قرار قيادة السيارة ومثل هؤلاء يغامرن بحياتهن وحياة الآخرين ويضعن أنفسهن في متاعب (لا) أول لها و(لا) آخر، ونصيحة من القلب لهن هو أن يذهبن إلى مدارس القيادة أولاً وبعد اجتياز الامتحان والحصول على رخصة القيادة والتأمين على السيارة يبدأن بممارسة القيادة تحت إشراف أحد أفراد الأسرة أو مدربة قيادة في الساحات الخالية من المارة حتى يتقنَّ التعامل مع السيارة ومن ثم بعدها يبدأن بالخروج إلى الشوارع الرئيسية للأحياء المجاورة إلى أن يصلن إلى المهارة الكاملة بدلاً من الاندفاع والدخول في مشاكل أكبر من قدرتهن على حلها. ومن خلال تجاربي أذكر أنني وقفت ذات يوم على حادث كانت الطرف فيه امرأة وحاولت التوسط بينهما حين وجدتها في ورطة وأنها أخذت السيارة دون علم زوجها وأهلها وكان خوفها أكبر من أن أصفه هنا، وفشلت بالفعل في إقناع ذلك الرجل الذي رفض وبقوة أن أتدخل أو يتسامح معها، حتى إنه قال لي «بالفم المليان» إذا أردت أن تفزع فادفع، وهذا حقه، ولأن الأضرار كانت بليغة جداً قررت المغادرة تاركاً كل شيء خلفي للقانون والنظام والذي بالتأكيد لن يقف في صف أحد على حساب أحد وعلى المخطئ أن يدفع ثمن الخطأ.

كثيرة هي حوادث السير التي نراها تحدث من النساء وهذا أمر طبيعي وخاصة في البدايات، وكل الذي علينا هو أن نكون أكثر تسامحاً معهن وحرصاً عليهن حتى يتمكنَّ من القيادة وبعدها سوف يكون كل شيء على ما يرام، كما أتمنى من كل الفتيات الحرص على القيادة الآمنة واتباع التعليمات المرورية التي تحفظ حقوق الجميع، والحمد لله أن رجال المرور في بلدنا يعملون ليل نهار من أجلنا ومن أجل قيادة آمنة.


(خاتمة الهمزة) .

يا سيداتي القيادة ليست سيارة و(لا) «طارة» بل هي مسئولية، وبإمكانكن الوصول للهدف بهدوء بدلاً من التهور والتسرع في اتخاذ القرار والنزول للشارع وإيذاء أنفسكن والآخرين.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»