كتاب
أجانب.. على مقاعد الاحتياط
تاريخ النشر: 29 سبتمبر 2021 00:14 KSA
* تستقطب الأندية السعودية وفي كرة القدم تحديدًا اللاعبين الأجانب وذلك تعزيزًا بالطبع لقوة الفريق وحجم احتياجه من المراكز ونواقصه الفنية لكنني -بصراحة- لا أفهم معنى أن تتعاقد الأندية مع هذا العدد من اللاعبين الأجانب وتضع بعضهم على مقاعد الاحتياط؟!
هنا أسأل أيضًا هل هي فلسفة مدرب؟ أم سوء اختيار؟ أم ماذا؟
ثم لماذا يستقطب النادي هذا العدد من اللاعبين المحترفين الأجانب وتتفاجأ كمراقب أو متابع أن بعضهم أقل مستوى من اللاعبين المحليين في الفريق مما يضطر المدرب إلى بقائهم بجواره في دكة الاحتياط وربما يستعين بهم في الشوط الثاني وربما لا يحتاجهم، وما هي قيمة هذا الاستقطاب ودفع ملايين الريالات لهؤلاء وهم على دكة الاحتياط تحديدًا في شوط المباراة الأول.
عن نفسي كمراقب ومتابع لا أجد تعليقًا لمثل هذه الحالة أكثر من أنها إهدار للمال العام واختيار غير موفق من قبل إدارة النادي.
دققوا جيدًا في قوائم اللاعبين الاحتياط قبل كل مباراة.. ستجدون أنها لا تخلو غالبًا من لاعب أو أكثر من اللاعبين الأجانب وهذا تفريط وهدر مالي لا أجد له أي مبرر أو معنى.
هنا أسأل أيضًا هل هي فلسفة مدرب؟ أم سوء اختيار؟ أم ماذا؟
ثم لماذا يستقطب النادي هذا العدد من اللاعبين المحترفين الأجانب وتتفاجأ كمراقب أو متابع أن بعضهم أقل مستوى من اللاعبين المحليين في الفريق مما يضطر المدرب إلى بقائهم بجواره في دكة الاحتياط وربما يستعين بهم في الشوط الثاني وربما لا يحتاجهم، وما هي قيمة هذا الاستقطاب ودفع ملايين الريالات لهؤلاء وهم على دكة الاحتياط تحديدًا في شوط المباراة الأول.
عن نفسي كمراقب ومتابع لا أجد تعليقًا لمثل هذه الحالة أكثر من أنها إهدار للمال العام واختيار غير موفق من قبل إدارة النادي.
دققوا جيدًا في قوائم اللاعبين الاحتياط قبل كل مباراة.. ستجدون أنها لا تخلو غالبًا من لاعب أو أكثر من اللاعبين الأجانب وهذا تفريط وهدر مالي لا أجد له أي مبرر أو معنى.