كتاب

مبادرات مختلفة لاحتفالات اليوم الوطني

* السّعوديون يرفعون هاماتهم دائماً بـ(وطنهم الاستثْنائي)؛ فتاريخه العريق وحاضره المجيد صنعته شجاعة وتضحيات أبنائه، الذين بتلاحمهم -رغم اختلاف أطيافهم- حافظوا على وِحدَتِه، وقادوا سفينته إلى شاطئ الأمن والاستقرار والتنمية والتطور الحضاري رغم تلاطم الأمواج في محيطه، ليصبح في قائمة الدول الكبرى عالمياً في شتى المجالات؛ أما مستقبله فَوَاعِد ومُشرق بإذن الله تعالى وفضله، ثم رؤيته الطموحة 2030م.

* السعوديون حَقّهُم الاحتفال كلّ عام بذكرى يوم تأسـيس وطنهم وتوحِيد أركانه بإقامة الفعاليات الثقافية والفلكلورية والفنية والترفيهية، وتعزيز المحتوى الإعلامي بالتقارير والمقالات والعبارات والتصاميم والأفلام النّوعية، التي تتسابق في صناعته القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية، وحتى الأفراد، ورائع جدًا إبراز مظاهر البهجة والفرح ميدانياً في (يوم الوطن)، طبعاً دون المساس بالقِيَم والذوق العام، والنظام، ولكن ما أتمناه أن تحظى احتفالات السنوات القادمة بفعاليات أخرى أكثر ثَراءً وتنوعاً، منها أن تُقَدِّم الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية «الخَدَمِيَّة» كَشْف حِسابٍ شَفّاف عن منجزاتها في عـامٍ مضى، وخططها المستقبلية لآخر سيأتي، ليأتي تكريم المتميز منها في مساء فَاخِر، وهناك الاحتفاء بالمبدعين من أبناء الوطن في الميادين كافة، ومعهم أولئك الذين قدموا نجاحات وأعمال في خدمة وطنهم، ولعل من المناسب إطلاق جوائز ومسابقات سنوية تحفيزية في العلوم والثقافة والإعلام والتطبيقات والتقنية وخدمة المجتمع، تكون للكيانات أو المؤسسات، وكذا للأفراد.


* أيضاً يمكن لرجال الأعمال والشركات والمؤسسات الكبرى استثمار (احتفالية اليوم الوطني) بإعلان تبرعهم بإقامة مدارس أو مشافي أو مراكز طبية أو أوقاف خيرية إلى غير ذلك من وجوه الدعم التي يستحقها الوطن وأهله.

* أخيراً وطننا بموروثه الأصيل، وبمنجزاته الحاضرة والكبيرة، ورؤيته المستقبلية الطموحة يُنادينا بأن تتجاوز احتفالاتنا بذكرى يوم توحيده حدود الأغاني والشِّيلات والرَّقَصَات والمَسِيرات، إلى برامج أخرى (استثنائية)، وأكثر حضوراً وإيجابية، ويبقى كل عام وأنتم بخير، وبلادنا الغالية تَنعم بالأمن والاستقرار ورغَد العيش في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة سلمان الحزم وولي عهده الأمين محمد المجد.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني