كتاب

أنتم السبب..!!

أنتم من يمنح التافهين فرصة للظهور على حساب الوعي، وأنتم من يركض خلف الوهم وخلف أناس ليس في ذمتهم سوى مصالحهم فقط، وهذا كل ما يهمهم، (لا) والمصيبة الكبرى هي فينا حين نعينهم على الظهور البارد ونمكنهم من أن يتكسبوا على حسابنا، وهذه حقيقة مؤلمة، والألم الأكبر هو أن ترى مثقفاً يحتفي بضفدع ويكتب ويغرد ويعلق على كل التوافه وأي تافه يجده في طريقه، معتقداً بذلك أنه يحد من انتشارهم والعكس صحيح فهو يساعدهم على الانتشار أكثر، وفي تجاهل هؤلاء النشاز عمل يسهم في قتل الفكرة في مكانها والخلاص من بذرة شر للأبد.

مصيبة أن ترى تافهاً يحاضر عن الأخلاق ويحمل نفسه من مكان إلى مكان ويتكسب على حساب المستقبل الذي نريده أن يكون لنا بكل ما فيه وكل تفاصيله والتي تبدأ من الإنسان وتعود له، والإنسان هو محور النمو الذي يحول العشق الثنائي إلى منجزات، فعشق المواطن للوطن هو عشق (لا) يحكمه قانون المد والجزر أبداً، و(لا) علاقة له بالمال والمصالح تلك التي نراها في عالم التافهين، أولئك الذين يركضون خلف الريال والمال حتى ولو كان على حساب القيم، وكم كتبنا عنهم وكم تمنينا أن نكون أكثر وعياً وأكثر حرصاً على حياتنا وأيامنا وأحلامنا من هؤلاء الذين باتوا يتكاثرون والسبب هو فينا!!، ومن أجل أن نحارب جنون هؤلاء علينا أن نكون معاً حتى (لا) نكون نحن الضحية!!...،،


(خاتمة الهمزة).. على وزارة التجارة ووزارة الإعلام ووزارة الثقافة مراقبة هؤلاء بعيون يقظة وفكر يعمل جاهداً من أجل هذا الوطن الكبير ومواطنيه الذين يريدون له أن يكون هو في أول سطر وفي أول قوائم الدول الناهضة والمتطورة خاصة وأن لدينا رؤية وأحلاماً كبيرة جداً.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني