كتاب

أبو خشبة الطبيب المبدع..!!

من الإنصاف أن نمنح لكل شخص القدر الذي يستحقه من التقدير والاحترام والحفاوة بدلاً من اللعب والتحايل على أن نمنح من (لا) يستحق الاهتمام ليربح هو في معركة الوهم وقلة العقل مكانة (لا) يستحقها ونخسر نحن كل شيء ولأن للعلم قيمة ومكانة وللعقول المبدعة منجزات وطنية تليق بالحفاوة والتقدير والشهرة التي تشعرك أنت كمواطن ينتمي لهذه الأرض المباركة بالفخر تجاه هذا الوطن الذي يدفع الكثير من أجل تعليم وتطوير أبنائه وبناته الذين يذهبون إلى الخارج في رحلة علمية تحفها الكثير من المتاعب ليس الا من أجل أن يكون العلم هو صوت المستقبل لهذا الوطن المضيء.

الحديث اليوم عن المبتعث من جامعة الملك عبدالعزيز طبيب الزمالة الدكتور عمرو أبو خشبة، هذا النجم اللامع والمختص في جراحة طب الشبكية والذي قدم للعالم من اختراعه تقنية جديدة تتيح استعادة البصر لأشخاص مكفوفين، هذه التقنية التي لم تُجرَ إلا لعشرات الأشخاص في العالم وهذا الطبيب الذي أصبح بفضل الله ثم بعلمه هو احد أهم وأكبر الأطباء المبتعثين في جامعة ليون الفرنسية، هذا الرجل الذي شاهدناه وهو يعمل ويتجول في المستشفى الجامعي هناك والكل يشير إليه ليس لأنه شخص جاء هكذا إلى عالم الشهرة كعادة بعض التافهين، (لا) أبداً بل لأنه الطبيب الماهر والمتمكن والمبدع والذي نشرت له قناة الإخبارية مشكورة تقريراً يليق بعقله الذي مكنه من تطوير ذاته ليكون الدكتور محمود هو أحد أهم الأطباء هناك وأكبرهم علماً ومكانة، ومثل هذا وغيره هم من يستحقون الشهرة ويليقون بالتكريم.


(خاتمة الهمزة).. منتهى الفرح هو أن ترى عقلاً سعودياً يبرز في العالم الأول ويتفوق ويبتكر منجزات تنقذ البشر من العمى وترد إليهم البصر الذي هو نعمة من نعم الله علينا.. شكراً لجامعة الملك عبدالعزيز التي تختار بعناية مبتعثيها.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»