كتاب

الإعلام رسالة

في لقاء سابق للأمير عبدالرحمن بن مساعد على قناة السعودية مع الكاتب طارق الحميد وجّه سموّه نقداً لاذعاً للإعلام المحلي، وخاصة عدم قدرته على إيصال رسائلنا للمُحيط القريب منّا وللعالم الغربي. تمنيت في حينها أن يسأل مُذيع البرنامج وهو كاتب رأي سياسي وصحفي مُحترف وكان يرأس تحرير صحيفة موجهة للعرب والآن لديه برنامج يستضيف فيه من يشاء، عن الكيفية التي يختار مذيعو البرامج ومقدمو نشرات الأخبار من خلالها ضيوفهم!؟

عن ضيوف لبعض البرامج استمر وجودهم فيها أكثر من ١٢ سنة دون تغيير !؟


كنت حينها متحفزاً لكتابة مقال يحمل الكثير من الأسئلة التي تمنيت أن تكون موجودة، لكنني تجاوزت الأمر .

مع انطلاق فعاليات معرض الرياض للكتاب تذكرت ذاك اللقاء، خاصة وأنا أشاهد الإعلام يُسلط الضوء على شخصيات مُحددة دون البقية، رغم وجود شباب وشابات قدّموا شيئاً جديداً، الإعلام تجاوزهم بلا مُبرر !


حُبُّك لاسم محدد، علاقتك الشخصية به، توددك له، محاولتك التقرب منه، يجب أن لا تكون على حساب شباب وشابات لا يجدون فرصة للظهور الإعلامي.. إن ما حدث ويحدث وسيستمر بالحدوث هو أن الإعلامي عندما يُحوّل الإعلام لأداة يُقيم من خلالها علاقات شخصية سيخسر صفة إعلامي وسنخسر بسببه مساحة كان من المُفترض أن تصل للآخرين حاملةً وجهاً جديداً من مملكة تُسابق الزمن لتُقدم كل جديد للعالم.. وبالعودة للقاء سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد مع الزميل طارق الحميد أتمنى أن تصل رسالة سموّه لجميع الإعلاميين، وأن يستغلوا منصاتهم لدعم الوطن عبر دعم المحتوى لا الاسم، لا يمكن أن تصل رسائلنا الإعلامية للآخرين بلا دعم حقيقي.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»