كتاب

موفق وله من اسمه نصيب

بعض الأسماء تأخذ من الاسم نصيباً وبعضها (لا) علاقة له إطلاقاً (لا) بالاسم و(لا) يحزنون، ولأن المهم عندي هي تلك الصفات الإيجابية التي أكتشفها ويكتشفها أي أحد هكذا مصادفة في شخص إنسان تربى على القيم وتعلم من الوالدين قيمة أن تقدم للآخر كل ما يحتاجه دون أن تسأله من أنت؟ وماذا تعمل؟. ومثل هذه الصفات الجميلة هي والله ميزة تمنح الإنسان قيمة وقامة مختلفة عن تلك الصفات السود والتي تجدها حاضرة في شخوص بعض التعساء في تصرفاتهم كلها، فتجدهم كالحين (لا) يختلفون أبداً (لا) في غناهم و(لا) في فقرهم و(لا) في علمهم و(لا) في جهلهم، وهي صفات كريهة (لا) أحد يقبلها وإن قبلها أي أحد تجده مجبوراً على قبولها وعلى العكس يكون المهذب في كل حياته وفي كل تعاملاته.

أنا هنا أقصد كل الذين يعملون ويتعاملون مع الآخرين بأسلوب رشيق وأنيق يدل على أنهم هم هكذا يخدمون أي أحد دون أن ينتظروا منه حتى كلمة شكراً، هؤلاء هم النجوم اللامعة والأرواح المسكونة بحب الآخر وعشق الإحسان الذي عاشوه منذ الصغر وتدربوا وتربوا عليه في بيت يتقن الأدب وأسرة تمتهن الأخلاق في كل حياتها وفي كل تعاملاتها وفي كل سلوكياتها حتى في إحساسها بالآخر، ومثل هذه الصفات البيض هي والله محور النمو في كل زمان وتحت أي سماء وفوق أي أرض و(لا) أجمل من الكلمة الطيبة التي هي مفتاح الحياة كلها (لا) أكثر.


(خاتمة الهمزة).. في إدارة مزايا الموظفين بالخطوط السعودية رجال يعملون في صمت ويكتبون منجزاتهم اليومية على أوراق الأيام صوراً من إحسان للإنسان الذي (لا) يملك سوى أن يقول لهم شكراً لجهودكم الموقرة وإحساسكم الجميل، وأخص بالذكر هنا سعادة أخي الأستاذ موفق مدني.. هذا الاسم النبيل الذي بالفعل أخذ من اسمه الكثير وكل رجاله الذين يعملون معه هم كذلك يليقون بالشكر والذكر.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»