كتاب

الجُمعة منبر للتنوير

التنوير مهمة صعبة، خاصة تلك التي تمس جوانب فكرية لها تراكمات زمنية بعيدة.. الأسبوع قبل الماضي كانت خطبة الجمعة عن الحركات المتطرفة، وهذه الخُطب التي تمس الجوانب الفكرية والاجتماعية أصبحت جزءاً من واقعنا منذُ إطلاق وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ حملة إعادة المنابر للوطن وتناول قضاياه العادلة وكل ما يمس الجوانب الاجتماعية، وإبعاد المتحزبين عنه.. هذه العودة للمنابر لامست جرحاً لدى البعض، فظهرت أصوات تُطالب بعدم الخوض بما تمثله الحركات المتطرفة من خطر على المجتمع.. مُبرر هذه الأصوات أننا تجاوزنا هذه الجماعات وهذا الفكر المتطرف!

ولكن الحقيقة الثابتة أن وجوه التطرّف غيّرت ملامحها الخارجية، وسلكت مسلك الباطنية في نشر الفِتن.. لذلك دائماً يجب أن نشد على أيدي من يواجهون هذا الفكر.. الاستمرار في التنوير مهم، والأكثر أهمية أن نتكاتف سوياً لدعم هذه الخطوات المباركة، خاصة أن بلادنا مُستهدفة في أمنها ورزقها، يجب أن نتجاوز أصوات الفتنة التي بدأت تتسلل عبر مجاميع في قروبات (الواتس أب) وغيرها، يجب أن لا نمنح أعداء الوطن فرصة الدخول تحت جُنح الظلام.. بلادنا مُقبلة على عملية تغيير ايجابي، في جميع مناحي الحياة، وقد تشذ عن القاعدة السليمة بعض الوجوه، وبلا شك سيستغلها متطرفون يتخفّون خلف أسماء وحسابات وهمية، غايتهم إسقاط هذا الوطن في قاع الفتنة، ودور المنابر كبير ومحوري في دعم التنوير وتثقيف الجميع بخطر الظلاميين وأفكارهم التدميرية.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»