كتاب

التوطين والخطاب الشعبوي!

التوطين أكبر قضية عادلة تسلّق عليها الكثيرون!

إعلاميون ومغردون هم مزيج بين حسابات معلومة الهوية وأُخرى وهمية، ليل نهار يهاجمون كل شيء، رغم وجود حلول وخطوات وبرامج دعم وتوطين، وأرقام تُعزز هذه النجاحات إلاّ أنهم يستمرون في نشر الخطاب الشعبوي!


أحدهم كان ليل نهار لا حديث له إلاّ التوطين والتجّار الذين يهمزهم بكل سوء، وحسابه يزداد شُهرة، وفي كل مرة كان يزداد شراهة في الهجوم بلا تقديم حلول يراها مناسبة فقط شعبوية، كان يزداد دخله من الإعلانات على حساب العامّة الذين تركوا متابعة برامج تم تقديمها لهم ولحل قضيتهم وتفرغوا لمتابعة من يبيعهم الوهم..!

في النهاية وبعد مسيرة طويلة من تقديم الوهم، نرى هذا الجهبذ يُعلن لشركة عمالتها ومالكها أجانب «وهذا أمر قانوني» ولكن في خطابات هذا الشعبوي هذا أمر كارثي، ولكن قيمة الإعلان تفتح الشهية لإسقاط القناع ونبذ القضية التي تسلّق عليها..!


هؤلاء يشبهون من كانوا يسوّقون في ٢٠١١ لفكرة لا تشترِ أرضًا، العقار سينهار!

حرّضوا البسطاء من أجل شركاتهم التي يديرونها، وفي النهاية تضاعفت الأسعار وأصبح هؤلاء هوامير السوق، كل هذا حدث بسبب الخطابات الشعبوية التي أهدوها للعامّة..

أخيراً..

هناك برامج دعم، وتوطين، ومبادرات خلاّقة، جميعها تصب في صالح التوطين، الأمر يحتاج من الشخص تحديد الرغبة والهدف والمسار والبدء حتى لو كانت البداية صعبة لكن في النهاية هي خطوة ايجابية والاستمرار فيها سينتهي بصاحبها بمكانة رائعة..

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»