كتاب

«معقب الشتاء بزربوله»؟!

* (الجامعات والمراكز العلمية) في «أمريكا وأوروبا والصين وروسيا، وغيرها» فَازت بمبادراتها ومشروعاتها العلمية التي ساهمت باكتشاف وتصنيع لقاحات (فيروس كورونا المستجد كوفيد19)، لتنتقل بعد ذلك إلى مرحلة البحث الجَاد عن أدوية لعلاج المصابين بذلك الداء.

* أمّـا (جامعاتنا ومراكزنا البحثية) فقد أعلن بـعضٌ منها في (منتصف شهر مايو 2020م) عن قيامه بأبحاث ودراسات علمية حول (ذلك الفيروس)، ومُبشِّـراً بقدرته على إنتاج دَواء له أو لِقَاحٍ وقائي منه؛ ولكن مضى شهرٌ يتلوه آخر، وعَدّت سنَة ومعها بضعة أشهـر؛ والنتيجة كالعادة (لا شّـيء إلا الصَّمـت)!


* هذا مِثال بسيط وواضح يُلخص حَالة السُّبات التي يعيش فيها (البحث العلمي) في (جامعاتنا ومراكزنا العلمية)، ربما لأنه خارج دائرة اهتمامات المسؤول، أو لقلة ما يُخّصّـصُ له مِـن ميزانيات، أو ندرة القامات العلمية الخبيرة والمؤهلة في مختلف التخصصات!

* فما أرجوه تفعيل وتسريع استراتيجيات وبرامج تطوير (البحث العلمي)؛ فمِن الثّوابت والمُسلَّمات أنّ (البحث العلمي) أساسٌ في صناعة الحضارات ومعالجات الأزمات، واستشراف المستقبل لتحقيق الطموحات، التي ستقودنا إليها بإذن الله رؤية المملكة 2030م.


* أخيراً أخبرني أحد الأصدقاء بأنّ إحدى جامعاتنا تعملُ على دراسة لصناعة لقاح مضاد لـ(كورونا المستجد2019م)، فأجبته بعد موجات من علامات الاستفهام والتعجب، فتوقِيت ما تفعله هذه الجامعة ذكرني بالمَثَل الشّـعبي الدّارج (مِعَقِّب الشِّتاء بِزِرْبُوْلِه «نَعْلُ مخصصّ للبرد»)، والمَثَلُ يُضرب فيمن يفعلُ الشيءَ في غير وقته!!.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني