كتاب

أمريكا.. صديقٌ دائم

في ظل تزايد حالة عدم الاستقرار العالمي، وبوادر الحرب التي بدأت تلوح في الأُفق على بوابة أوروبا شرقاً، وبوابة آسيا في بحر الصين، بدأ الحلفاء بإعادة ترتيب الأوراق، وما بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تحالف قوي وراسخ، نتج عنه استقرار في أسعار الطاقة، وضمان الإمدادات المتناقصة في الطاقة، وفي ملف مكافحة الإرهاب كان للبلدين السبق عالمياً في مواجهة خطر التطرف والإرهاب.

مكالمة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» مع خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» أثبتت للجميع المكانة العالمية لبلادنا، والتي اعتقد البعض أنها عقدٌ وزال بريقه. المملكة العربية السعودية قائدة للأمتين العربية والإسلامية، ولديها قوة جيوسياسية لا يمكن تجاوزها، وهي المُحرِّك الحقيقي للاقتصاد العالمي، وضمان المحافظة على ديمومة النمو فيه، وسياستها المتوازنة ووضوحها مع الأصدقاء منحها مكانة بين الدول بلا سلاح نووي، وبلا دعم مليشيات، كما يفعل أصحاب مشاريع التوسع الغبي في المنطقة.


«بايدن» يدرك جيداً ما في يد السعودية من أوراق قوة، وفي اللحظة التي أصبح العالم فيها متحفزاً لمواجهات حقيقية قد تنتج عنها تغييرات جغرافية وسياسية، كان لابد من تأكيد «بايدن» للسعودية وقيادتها بأنه معهم؛ وسيدعم كل خطوة تُعزِّز من أمن البلاد واستقرارها، لما في الأمر من صالح عالمي.

لم ينتظر أحد مكالمة الرئيس «بايدن»، حيث سارت الأمور وفق ما نعرفه جيداً من علاقة واضحة وقوية بيننا وبين الأمريكان، «بايدن» اتصل في اللحظة التي رأى فيها أن للسعودية عدّة طرق قد تسلكها؛ إن لم تُنفَّذ رغباتها.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»