كتاب

حكايات المجد والبطولة

امتد الفرح إلى جميع الزوايا الجغرافية للمملكة العربية السعودية في يوم تأسيسها، فكانت التوقعات أجمل بكثير، والرهان على حدوث الأجمل كان مُخيِّبًا لكل مَن توقَّع الأسوأ، والغد المُخطَّط له بعناية هو المستقبل الأروع والأجمل، والذي ينمو بهدوء في رحم المستحيل، حتى اشتد قواه وغدى يافعًا، وانطلق بقوة نحو تحقيق الرؤية، التي تضعنا في مصاف العالم الأول، والذي لا نرضى أن نبتعد خطوة عن حدِّه الجغرافي، ومع الوقت نختصر هذا البُعد بالقيادة الرشيدة التي تدفع الوطن ومدخراته وشبابه وأحلامه وعزمه وقوته إلى واجهة العالم، وأمام أعين العالم بأننا قادمون كسرب الفراشات الملونة، لنلون العالم، وكانت القصة منذ ٣ قرون، قصة البطولة وحكاية المجد، وتقاليدنا وتلك التفاصيل العريقة، ويبدو أنه أصبح مقدراً على مواسم الفرح ألا تُعقَد صفقة فرح إلا مع هذا الوطن ويوم تأسيسه، فالغياب ممنوع، والأعذار حملت أمتعتها ورحلت، والفرح يبدو أنه قرَّر أن تطول إقامته بيننا، وألغى كل مواعيده المؤجَّلة، لأنه كان على موعد مهم مع نجاح هذا اليوم، والذي كان بمثابة العزيمة لهؤلاء الرجال، الذين جنَّدوا أرواحهم لهذا المجد.

وكانت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في يوم التأسيس فرحاً لكل الشعب السعودي.. (نعتز بذكرى تأسيس هذه الدولة المباركة في العام ١١٣٩ هجرية، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم أرست ركائز السلم والاستقرار وتحقيق العدل، وإن احتفاءنا بهذه الذكرى هو احتفاء بتاريخ دولة وتلاحم شعب، والصمود أمام كل التحديات والتطلع للمستقبل والحمد لله على كل النعم).. انتهى.


وأصبح الحديث عن يوم التأسيس متميزاً وجميلاً، ومتجدداً ومحنكاً ومتألقاً، وشاملاً وجذاباً، يجمع المجتمع السعودي بمختلف أطيافه للتحاور عنه، ومناقشة أموره، والسعادة بنتائجه، والتفاؤل بمستقبل هذا الوطن. وهذا ما يُؤكِّده سمو ولي العهد -يحفظه الله- بأن تُكلّل كل الجهود بالتوفيق، لتحقيق تطلعات ملك عظيم، لشعبٍٍ عظيم، يسكن وطن عظيم، اسمه المملكة العربية السعودية.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني