كتاب

مرور جدة

كل كلمة لهؤلاء الأبطال الذين يقفون من أجلنا تحت الشمس هي كلمة حق، والحديث هنا لرجال المرور في مدينة جدة، هؤلاء الأبطال بحق، وهم الذين يليقون بالتقدير والدعوات، لهم بالسلامة التي هم يحفظونها ويحافظون عليها، ويتعبون من أجلها، فشكراً لهم من كل العيون التي تراهم يسيلون كالماء والهواء في شوارع هذه المدينة المزدحمة جداً، والمكتظة بالسيارات، وكلكم يرى كيف هي الشوارع، وكيف هم يحاولون جاهدين تخفيف التعب الذي نعيشه مع القيادة في شوارع جدة، هؤلاء هم الرجال الذين يعيشون بين شمس الصباح وشمس المساء، ليلهم نهار، ونهاراتهم كلها ركض من أجل سلامتنا وحياتنا..!!

أقول لهم وفي مقدمتهم سعادة مدير المرور العميد أحمد السريحي: شكراً لكم من القلب، ومن كل العيون التي تراكم في كل مكان واقفين بشموخ الوطن الذي أنتم تُحبّونه ونحبه، وأنتم تحرسونه ونحرسه معكم، والحقيقة أنني صديق المرور الذي يحبهم، وورث هذا العشق من الطفولة ومن والدي الجندي الذي خدم الوطن لأكثر من «37» عاماً، وغادر الحياة إلى رحمة الله إن شاء الله، الرجل الذي علَّمني أن الجندي هو عين الوطن، وأن أمن الوطن وسلامته هو حياة كل مواطن، ولأنكم أنتم الجنود الحريصون على سلامتنا؛ وجب الشكر لكم والفخر بكم أنتم أيها الكبار حقاً في كل شيء..!!


(خاتمة الهمزة)..

أتواصل مع إدارة العلاقات العامة أحياناً، ومع سعادة العقيد أحمد السمراني، وأُبلغه ببعض الملاحظات، ولأنه عاشق وطن، أجده على الفور يقوم بإجراء ما يراه يخدم الوطن والمواطن.. ومثل هذا هو والله نون الوطن وعيونه.. حفظ الله الوطن... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني