كتاب

أحلام فوق العادة

مذهل جداً أن تكون لك أحلام فوق العادة، وأن تكون لك أفراح وآمال وطموحات فوق العادة، وأن تثق جداً في ذاتك وتمضي نحو المستقبل بصبر، وهذه نصيحة أُقدِّمها لكل الشابات والشباب الذين تعلَّموا وتعبوا وسهروا وكابدوا، وأراهم يركضون في كل الاتجاهات من أجل أن يكونوا شيئاً، ويصنعوا لأنفسهم أجمل أحلامهم وأثمنها، وخاصة في هذا الزمن الذي بات كل شيء فيه يتطور ويتغير بلمح البصر، وكأن كل نسخة فيه تبحث عن نسخة أخرى، وهذه حقيقة..!!

ومن كان يُصدِّق أن يجد نفسه اليوم أمام جهازه يتحدث للعالم؛ ويراقب الحياة كلها وهو في مكانه، (لا) والأجمل اليوم هو أن بلادنا تعيش نهضتها مع التقنية، التي بالفعل سهَّلت الحياة أكثر، ومكَّنت الجميع من التعاطي مع المتغيرات بصورةٍ تليق بالحاضر الجميل؛ الذي نعيشه مع التقنية وعالمها، والذي غيَّر موازين وقوانين الحياة، وكما هو الماء والهواء ضرورة، أصبحت التقنية أيضاً مهمة، والدليل أن العالم كله يصيح لو انقطعت عنه «الإنترنت» لثواني، ومن هنا فإني أتمنى أن نكون أكثر وعياً وأكثر رشداً في التعاطي مع التقنية، والحرص على أن نكون دائماً وأبداً مع بلادنا، وأن نقف حيث تقف قيادتنا، وأن نقاوم مطر الكذب الذي يصلنا من هنا ومن هناك بهدف التأثير علينا وعلى عقولنا..!!


(خاتمة الهمزة).. مدهش أن تتحدث مع بناتك وأبنائك عن المستقبل، وعن كل ما يهمهم، بشرط أن تقنعهم بأن تكون لهم أحلام وطموحات فوق العادة... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»