كتاب

جامعة جازان «526» عالميا

أنا حين أكتب عن جازان، أو أتحدَّث عنها كابن عاش في أحضانها، وتربَّى في حنانها بين ظلٍ وطل، وبين شاطئ وموجة، حملته من فرسان إلى جازان العقول، وجازان الإبداع، وجازان المكان، الذي صنع لنا الفارق الكبير، فهذا أقل واجب، وكم فرحت لجازان التي أصبحت بالفعل عالمًا جميلاً من حضارة وطهارة وتفوُّق يليق بطموح هذا الوطن وأحلامه الكبيرة، وبالأمس كان لمعالي رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي القحطاني إطلالة جميلة في حديث مفرح لقناة السعودية؛ عن حصول جامعة جازان على المركز المتقدِّم في تصنيف «سيماجو»، حيث حصلت على المركز «12» على الجامعات السعودية، والمركز «44» عربياً، والمركز «88» على الشرق الأوسط، (لا) والأهم هو أنها حققت المركز «526» بين جامعات العالم، وهو رقم يستحيل أن تُحقِّقه أي جامعة هكذا دون بحوث، ودون تعب، ودون اختراعات، وبراءات تُسجَّل باسم الجامعة، وهذا نجاح وتاريخ يكتب لها..!!

مبروك للوطن هذا المنجز، ومبروك لجازان كلها هذا النجاح، الذي بالفعل يليق بالتصفيق الحار، و(لا) شيء أجمل من أن نحتفل بالعقول التي تعبت لتصنع لنا منجزات فخمة، وجازان كلكم يعرفها، كما يُعرَف أن أبناءها وبناتها؛ عُشَّاق علم وأدب، وكلهم (لا) يقبلون أبداً سوى بالتقدم والصدارة..!!


(خاتمة الهمزة).. مع أشجار الفل وعرائش العنب.. مع المياه مع البحر.. مع الشمس مع الأمواج.. أُرسل مُباركتي من هذه الهمزة لجازان وجامعتها، وكل مَن فيها، والقادم أجمل بإذن الله.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»