كتاب

توطين الوظائف القيادية

تتعاطف الجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركات العائلية والهيئات وكافة القطاعات مع مبدأ (التوطين والإحلال)، ومع (السعودة)، ولا يوجد كيان واحد أو فرد في طول وعرض الوطن إلا ويتغنَّى بهذا (المُصطلح).

وتنطلق رؤية المملكة 2030 من مبادئ ومحاور تهدف في برامجها وما جاء فيها إلى توطين الوظائف، وسعودة القطاعات، وتستمر العملية بمنهجيةٍ واضحة، وبمطالبات واسعة النطاق لتطبيق هذا المحور والتشديد عليه.


وولاة الأمر -حفظهم الله- يولون هذا الجانب أهمية قصوى، فقد وجد قطاع الإحلال والعمل والتوظيف والتدريب والابتعاث دعمًا يفوق الخيال، ولا زال ولاة أمرنا يولون هذا الجانب دعمهم واهتمامهم ومتابعتهم.

وتتولى وزارة الموارد البشرية إستراتيجية التشريع والتنفيذ والمتابعة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة الأخرى، لتتكاتف الجهود وتتحقق الأهداف الموضوعة والمرجوة.


فهل نحنُ نسير حسب الخطط الموضوعة، وهل تحققت الأهداف حسب البرنامج المُعد، وبالوقت المخطط له، أم أننا نسير ببطء، وأن الإحلال والتوطين والسعودة مازالت تحتاج إلى جهودٍ مضاعفة، وتسريع في العملية من قِبَل الجهات المعنية، للقضاء على «البطالة»؟.

هل «قطار السعودة» يسير بالطريق السليم؟.. هذا هو السؤال المهم والعمود الفقري

إذا ما أردنا أن نكون واضحين ونتمتع بشفافيةٍ تامة، وبرغبةٍ ملحة لتحقيق هذا الجزء من متطلبات الرؤية وأهدافها الجميلة والرائعة، والتي تهدف إلى رفاهية المواطن، وتحسين جودة الحياة.

من المهم أن نتوقَّف عند هذا السؤال مع الجهات المعنية، ونضع الحلول، ونُعلّق الجرس، ونتوقف عند سؤال آخر لا ينقُص أهمية عمّا سبقه، وهو: (هل ننطلق من الأسفل ونُسعوِّد الوظائف الصغيرة، أم ننطلق من الوظائف القيادية؟).

أجزم أن الغالبية تتفق معي أن من المهم ومن الضروري أن نُسارع في توطين وسعودة الوظائف القيادية، لتكون هي الأساس في عملية التوطين، والهدف الأكبر لتحقيق السعودة، ثم ما يليها من وظائف أصغر، وإلا إذا استمرت قرارات التوظيف بأيادي (وافدة)، فلن نتمكن من تحقيق التطلعات والآمال، ولن تتحقق تطلعاتنا للقضاء على البطالة، وإحلال السعودي مكان الوافد، وستظل (المعضلة) مكانك راوح، ونعود أدراجنا إلى المربع الأول في جُل برامجنا وأهدافنا.. فهل تتحقق هذه الأمنية عاجلاً غير آجل؟.. هذا ما نأمله.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»