كتاب

شكرا لهؤلاء

انتهى رمضان، ولكل مدينة أفراحها بالعيد، والكل عيّد بسلام ولله الحمد.. المدينة المنورة عيدها غير..

وبعد كل شيء، يجب أن تكون هناك كلمة شكر وامتنان على العمل العظيم الذي قدمته جميع القطاعات في شهر رمضان المبارك الذي شهد خلاله المسجد النبوي أزحم مواسمه على الإطلاق، وذلك بعد السماح بأداء العمرة من خارج المملكة أيضاً، والإحصائيات تؤكد ذلك. إمارة المنطقة ومتابعة الأمير فيصل بن سلمان لكل صغيرة وكبيرة، واطلاعه على العمل بزياراته المتكررة للحرم النبوي الشريف، كان لها دور كبير لا غنى عنه في الإصلاح والتشجيع لجميع العاملين على خدمة الزوار والمقيمين والمواطنين، لأداء العبادات بيسرٍ وسهولة..


القطاعات الأمنية، وعلى رأسها اللواء عبدالرحمن المشحن، مدير شرطة منطقة المدينة المنورة، والقطاعات الأخرى، وبالذات أفراد الحج والعمرة، وأمن الحرم، جهودهم وافرة ومتواصلة بكل الأوقات لتسهيل وتنظيم الدخول والخروج بدون حوادث، ولاشك أيضاً أن الأجهزة الأمنية الأخرى كأمن الدولة بكافة قطاعاته، وقوات الطوارئ الخاصة، وأيضاً مرور المدينة، قاموا بدورٍ متميز في التنظيم المروري حول الحرم النبوي الشريف. شكراً لرئاسة شؤون الحرمين وموظفيها على كل جهدٍ داخل مسجد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. شكراً أمانة منطقة المدينة، والنقل الترددي، الذي أراح المواطنين بالتنقل بيسرٍ وسهولة، من كافة أحياء المدينة، مما أراح الناس، وخفَّف الزحام حول الحرم، وإن كانت المدينة المنيرة بحاجة إلى مترو في قادم الأيام، لنقل الحجاج والمعتمرين لأماكن الزيارة، وكذلك المواطنين للحرم النبوي الشريف.

***


كلمة لمرور المدينة المنورة مع التحية.. ألا يوجد حل للالتزام بأفضلية الدوار بمنطقة المدينة، والتي تُحتَرَم في كل مدن المملكة؟.. لدينا فقط الأفضلية للأقوى من خارج الدوار.. المتابعة المكثفة لمدة شهرين ومعاقبة المخالفين، كافيان لعودة الانضباط لدورانات منطقة المدينة.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»