كتاب

هيئة الترفيه.. تتألق في موسم جدة

في موسم جدة يمتد الليل إلى صباح اليوم الثاني، وتعيش المدينة أحلى أيامها ولياليها، وتعود الحياة إلى جدة العجوز.. إنجازات عظيمة تُحقِّقها هيئة الترفيه في موسم جدة، الذي يشهد على مدى أيامه الستين أكثر من 2800 فعالية، تشمل إقامة 4 معارض عالمية، و7 مسرحيات عربية، ومسرحيتين عالميتين، و20 حفلة غنائية عربية، و3 حفلات عالمية، و70 تجربة تفاعلية، و5 برامج وفعاليات بحرية، وأكثر من 60 لعبة ترفيهية، و60 عرض من الألعاب النارية.

وبالرغم من بدايته في الصيف، وفي نهاية الفصل الأكاديمي، ووسط الامتحانات المدرسية والجامعية، إلا أن الإقبال على أنشطة موسم جدة كبير جداً، ومن أهمها السيرك العالمي، وسيتي ووك، ونادي جدة لليخوت... وغيرها من الأنشطة الترفيهية، والتي أنفقت الدولة - ممثلة في هيئة الترفيه - ميزانيات ضخمة، وهيأت أمانة جدة جميع الوسائل اللوجستية لإنجاح الموسم، وجنّدت الأجهزة الأمنية جميع الاحتياجات اللازمة لحفظ أمن وسلامة المواطنين والمقيمين، رواد موسم جدة.


والحقيقة، يأتي موسم جدة بعد النجاح الكبير الذي تحقَّق في موسم الرياض، وفي المحصلة النهائية أن إقامة هذه المواسم الترفيهية في مدن المملكة ستعمل على دعم الاقتصاد المحلي، وتوطين أموال السياحة المهاجرة، والترفيه عن سكان المملكة في كل مكان، وإذا جاز لي الاقتراح، فإنني أتمنى أن يُعاد النظر في فترة إقامة موسم جدة، ليكون في فصل الربيع، وليس في فصل الصيف، وقد يكون في ذلك رفع معاناة رواد المواسم الترفيهية من الأجواء الحارة، وارتفاع درجة الرطوبة، وأتمنى أن يُعاد النظر في تكلفة بعض رسوم الحفلات لتكون متاحة للجميع. كما أتمنى أن يرتبط الموسم بمواسم التخفيضات التجارية، وتخفيضات رسوم النقل الجوي والبري والسكك الحديدية، لإتاحة الفرصة لبقية سكان المملكة من السفر إلى مواسم الترفيه في مختلف مناطق المملكة.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»