كتاب

100 ألف سعودي لقطاع السياحة

سجل قطاع السياحة في المملكة تقدماً بارزاً في مجال سوق العمل وتأهيل الشباب السعودي للانخراط في هذا المجال، وخلق فرص عمل من خلال التدريب والتأهيل، ويُبرز إعلان وزارة السياحة في الأسبوع الماضي برنامج (رواد السياحة) الذي يهدف إلى تأهيل مئة ألف سعودي وسعودية لدخول سوق عمل قطاع السياحة والضيافة والسفر، أهمية كبرى، والحقيقة أن هذا الإعلان من أهم الأخبار لشباب وشابات الوطن في هذا العام.

ويأتي في مقدمة الحوافز الإيجابية لسوق العمل حتى أصبح حديث الساعة للباحثين عن فرص العمل، أثاروا فيها أسئلة عديدة منها: كيف ستكون البداية ومتى سيكون التأهيل؟، ومن سيقوم بالتأهيل؟، وهل التأهيل سينتهي بالتشغيل؟، وهل فترة التأهيل ستكون على رأس العمل؟، وهل سيكون التدريب داخل المملكة أو خارجها؟، ورغم أنني لست المعني بالإجابة، لكنني أُجزم أن وزارة السياحة لم تعلن عن الخبر؛ إلا وقد وضعت خطة لتحقيق الهدف، وإذا جاز لي التقدم ببعض الاقتراحات، فإنني أقترح أن توضع خطة وطنية لتأهيل مئة ألف شاب وشابة، تشارك فيها الجامعات والكليات الأهلية، ضمن التوجه لخصخصة المؤسسات التعليمية، وهي جامعات وكليات منتشرة في جميع أنحاء المملكة، وبالإمكان التنسيق مبكراً لإدخال مواد متخصصة أو مسارات متخصصة في مجال السياحة أو تصميم برامج دبلومات متخصصة في هذا المجال لمدة عامين، دراسة جامعية تمنح دبلوم متخصص، وبالإمكان استقطاب شركاء متخصصين دوليين مع الجامعات الأهلية لتنفيذ البرنامج، وأُجزم أن إشراك الجامعات الأهلية في خطة وزارة السياحة لتأهيل مئة ألف طالب في مجال السياحة، ستكون ناجحة لتحقيق الهدف خلال الخطة الزمنية المحددة من الوزارة.


آمل ألا تُوكل مهمة التدريب والتأهيل لشركات أجنبية فقط، وأرى أنه من الضرورة أن تكون هناك شراكات وخبرات أجنبية مع الجامعات والكليات والمعاهد الأهلية الوطنية.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»