ثقافة
مصورون: "المملكة الفوتوغرافية".. جائزة تحقق تطلعات قطاع بأكمله
تاريخ النشر: 09 أغسطس 2022 15:26 KSA
أفصح عدد من المصورين الفوتوغرافيين عن سعادتهم بانطلاق النسخة الأولى من جائزة 'المملكة الفوتوغرافية'، التي انطلقت مطلع هذا الشهر وتستقبل مشاركات المصورين حتى 21 أغسطس الجاري، كما ثمنوا جهود هيئة الفنون البصرية في إثراء المشهد الثقافي، وتحفيز الكفاءات المحلية.
تجربة ساحرة..
وقال المصور عادل الأيداء: 'لا شك أن هذه الجائزة تساند المصورين وتمنحهم مساحة مخصصة لاستعراض طاقاتهم وإمكاناتهم، إضافة إلى أنها تشحذ همم الموهبة، وتدفعها للتطور، وإنتاج أعمال مميزة، بينما تعطي عدسات المصورين تجربة ثقافية تتمثل في إظهار رونق المملكة الجغرافي المملوء بالطبيعة الساحرة، والجمال المتنوع'.
ويرى الأيداء أن محافظة 'الوجه' موقع مشجع للاكتشاف الفوتوغرافي، وإجالة البصر في السواحل البحرية والتضاريس الخلابة، والفنون العمرانية، مؤكداً أنها تحقق ما دأبت عليه وزارة الثقافة لتحقيقه من دعم المبدعين بمختلف شرائحهم.
مناخ إبداعي..
من جانبه، قال المصور عبدالمجيد البلوي: إن اهتمام هيئة الفنون البصرية بالتصوير الفوتوغرافي برهان على أهمية المجال، وضرورة إثرائه بالمبادرات والجوائز الفعّالة؛ التي من شأنها أن تثير حراكاً مثمراً، وتصنع مناخاً نشطاً يحفزّ الكفاءات الوطنية.
وأضاف: 'إطلاق الجائزة على مستوى المملكة يعدّ استقطاباً للفوتوغرافيين من كافة أنحاء الوطن لجمعهم تحت سقف هيئة الفنون البصرية، مما يخلق أجواء تنمو خلالها الخصائص الفنية للمصور، وتساعده في إنماء حواسه الإبداعية'.
إثراء ثقافي..
ويعتقد المصور عبد المجيد الجهني أن الملتقيات الثقافية خصوصاً تلك التي تجمع المصورين؛ تشكّل حلقة تواصل تفتح دوائر حوار ثقافية تنمي الخبرات والتجارب، منوهاً إلى حاجة المجال الفوتوغرافي لفعاليات مستمرة تساعده على استدامة ازدهاره.
وأردف: 'فيما مضى قام برنامج 'ألوان السعودية' بتهيئة بيئة حماسية يتنافس فيها المصورون لإبراز إمكاناتهم، والآن نحن بحاجة استكمال جهود الآخرين، وتشييد عرس سنوي يحييه الفوتوغرافيون المحليون، وهذا ما نأمله من 'المملكة الفوتوغرافية'.
مؤكداً أن الجائزة ستضاعف الحصيلة المعلوماتية والمعرفية للمتسابق، وتغرس في المتمكن الدافع والشغف للمواصلة بتقديم أعمال جميلة، وألمح إلى أن الفوتوغرافي يبحث دوماً عن التفوق والتقدم على أقرانه، وتوثيق سجله بالإنجازات.
تجربة ساحرة..
وقال المصور عادل الأيداء: 'لا شك أن هذه الجائزة تساند المصورين وتمنحهم مساحة مخصصة لاستعراض طاقاتهم وإمكاناتهم، إضافة إلى أنها تشحذ همم الموهبة، وتدفعها للتطور، وإنتاج أعمال مميزة، بينما تعطي عدسات المصورين تجربة ثقافية تتمثل في إظهار رونق المملكة الجغرافي المملوء بالطبيعة الساحرة، والجمال المتنوع'.
ويرى الأيداء أن محافظة 'الوجه' موقع مشجع للاكتشاف الفوتوغرافي، وإجالة البصر في السواحل البحرية والتضاريس الخلابة، والفنون العمرانية، مؤكداً أنها تحقق ما دأبت عليه وزارة الثقافة لتحقيقه من دعم المبدعين بمختلف شرائحهم.
مناخ إبداعي..
من جانبه، قال المصور عبدالمجيد البلوي: إن اهتمام هيئة الفنون البصرية بالتصوير الفوتوغرافي برهان على أهمية المجال، وضرورة إثرائه بالمبادرات والجوائز الفعّالة؛ التي من شأنها أن تثير حراكاً مثمراً، وتصنع مناخاً نشطاً يحفزّ الكفاءات الوطنية.
وأضاف: 'إطلاق الجائزة على مستوى المملكة يعدّ استقطاباً للفوتوغرافيين من كافة أنحاء الوطن لجمعهم تحت سقف هيئة الفنون البصرية، مما يخلق أجواء تنمو خلالها الخصائص الفنية للمصور، وتساعده في إنماء حواسه الإبداعية'.
إثراء ثقافي..
ويعتقد المصور عبد المجيد الجهني أن الملتقيات الثقافية خصوصاً تلك التي تجمع المصورين؛ تشكّل حلقة تواصل تفتح دوائر حوار ثقافية تنمي الخبرات والتجارب، منوهاً إلى حاجة المجال الفوتوغرافي لفعاليات مستمرة تساعده على استدامة ازدهاره.
وأردف: 'فيما مضى قام برنامج 'ألوان السعودية' بتهيئة بيئة حماسية يتنافس فيها المصورون لإبراز إمكاناتهم، والآن نحن بحاجة استكمال جهود الآخرين، وتشييد عرس سنوي يحييه الفوتوغرافيون المحليون، وهذا ما نأمله من 'المملكة الفوتوغرافية'.
مؤكداً أن الجائزة ستضاعف الحصيلة المعلوماتية والمعرفية للمتسابق، وتغرس في المتمكن الدافع والشغف للمواصلة بتقديم أعمال جميلة، وألمح إلى أن الفوتوغرافي يبحث دوماً عن التفوق والتقدم على أقرانه، وتوثيق سجله بالإنجازات.