كتاب

ريادة الثقافة

تعتبر ثقافتنا جزءًا رئيسيًا ومحورًا مهمًا ولها دور كبير في النقلة التي يشهدها الوطن، ولها القدرة على التأثير -أكثر مما نتخيَّل- في السعودية الجديدة؛ التي يقود مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وهذا منح وزارة الثقافة مكانة متفردة ذات ميزة إبداعية.. وهذا نابع من اهتمام المملكة بكل ما يُمثِّل الثقافة ضمن الرؤية السعودية المتجددة، والمملكة عضو مؤسس وداعم لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهذا أهَّلها للحصول على مقعد في المجلس التنفيذي لليونسكو، ويُمثِّله وزير الثقافة، وللوزارة رؤية وتوجُّهات تعمل من خلالها لمسيرة التطوير التي تسعى إليه، وهي الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، ومن أجل تعزيز مكانة المملكة، ولرصد الحراك الثقافي في المملكة تُبرز وزارة الثقافة الحالة الثقافية لدينا تحت عنوان: الثقافة في الفضاء العام، وترصد من خلال هذه الحالة مستويات الحضور والمساحات والأماكن في المملكة، حتى يمكن إلقاء الضوء على الحراك الثقافي، وتوثيق توجُّهاته ومُؤشِّراته، والمنجزات التي تمت، وكذلك حلقات (بود كاست) حول تقرير الحالة، وما يستعرضه من دراسةٍ منهجية لنمو القطاع الثقافي، وقراءة منهجية لحالة الثقافة.

يقول سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود: مازالت وزارة الثقافة في عامها الرابع ماضية في مسيرة البناء والتمكين للنهضة الثقافية في المملكة العربية السعودية، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، حيث انعكس اهتمام القيادة بالقطاع الثقافي في ركائز الرؤية الثلاث، من حيث حيوية المجتمع، ودور الثقافة في ازدهار الاقتصاد، وعلو الطموح الوطني.


ونسعى من خلال تقرير الحالة الثقافية في المملكة؛ إلى تقديم شواهد تؤكد بمنهجية علمية أن جهود السنوات الأربع الماضية بدأت تتبلور وتتضح معالمها، وأن ما نشاهده من مبادرات حكومية متنوعة وتشريعات وأنظمة استحدثت، بدأت فعلاً بتحويل القطاع إلى بيئة خصبة للإبداع والتنمية، مما ساهم في بزوغ مواهب وطنية متميزة في مختلف قطاعات الثقافة، مُعزَّزة بحِرَاكٍ استثماري ملحوظ.. انتهى.

حقيقةً، تفاصيل منجزات وزارة الثقافة في مسيرة عملها؛ أصبح لها الكثير من الريادة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني