كتاب

مدينة (الجمال)...!

* إنها الطائف، المدينة التي أسست لدينا مفهوم (الاصطياف)، عبر معطيات سبقت فيها الطائف الجميع، لتقدم نفسها كما هو جمالها، وشذا بساتينها، وروعة مذاق فاكهتها.

* تلك الفاكهة، التي اكتسبت منذ القدم سمة الأفضل، والثابت الذي لا منافس له، يُحدث عن ذلك كل (الخير)، الذي تطرحه مزارع الطائف، وبما تمثل فيه (الحلقة المركزية) عرضًا هو الأجمل لنتاج تراه، وتستطعمه.


* في وقت لا يمكن أن نتجاوز كل ذلك العبير (الفواح) لماركة الطائف المسجلة، حيث (الورد) حديث العشاق، وهدية الأحباب، وروعة (السير) في مزارعه، التي حتمًا ستأخذك إلى أجواء خاصة، تتماهى فيها مع جمال يبعث فيك كل ذكريات الحنين، وأنت تتمتم بـ»وردك يازارع الورد، فتح ومال عالعود». * الطائف كل تلك المساحات الخضراء، التي حط فيها (المتعبون) رحالهم، وطاب فيها مقامهم، كيف لا، والمكان نظيف، والتنسيق بديع، والجو كأجمل ما يكون (المصيف)!

* الطائف كل تلك الفعاليات المصاحبة، التي أضافت على (صيف) الطائف بعدًا من التميز، وجعلت من هذا الجزء الحالم (مقصدًا) مفضلاً، لأنس النفس، وراحة البال.


* الطائف كل ذلك الامتداد العمراني المذهل، الذي تسابق فيه مدينة (الجمال) الزمن، لتنافس فيه نفسها عامًا بعد آخر، حيث لا منافس لها في ظل كل ما وُهب لها من خصال الجمال، الذي تحضر به، ومعه الطائف كأنموذج مصيف تتناغم في رسم جماله الأرض والسماء.

* الطائف حديث السمار على ضوء القمر هناك حيث الهدا والشفا والردف، هناك حيث مهرجان الورد، وسوق عكاظ، هناك حيث (البلد) ورائحة (الدكاكين) والممرات، وطعم أطيب المأكولات، والمخبوزات، هناك حيث هنا الطائف جمال المبتدأ والخبر، والحديث الذي لا يمل.

* هكذا قرأت الطائف الجزء العزيز من بلادنا، وأنا أعود منها، وشوقي إليها، فما أحدثته في النفس من (نقلة) ارتياح، وانطباع (جمال)، من الإجحاف أن أتجاوز ذلك دون أن أقول شكرًا لكل ذلك الألق يا مدينة (الجمال).. وعلمي وسلامتكم.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني