كتاب

فحص الزواج وتمام (الحماية)..!

* جاء فحص ما قبل الزواج ؛ ليسجل (نقلة) عملية في الحد من انتشار تلك الأمراض، التي بلغت من الخطورة إلى الحد الذي جاء معه (إقرار) هذا الفحص؛ كإجراء (وقائي)، لاشك في (جدواه)، وهو ما تتضح صورته لدى الجهات المعنية، التي تلمس الفرق الكبير، وبالأرقام بين صورة الواقع قبل وبعد إقرار هذا الفحص في مشوار الحياة الزوجية.

* فكونه يتم قبل الزواج، فذلك يعني حصول المعرفة التامة بمدى التوافق بين الزوجين من عدمه، وبناء عليه يكون قرار إتمام الزواج أو رفضه، والمبرر عملي ووجيه، وهو ما كان تفتقده أجيال ما قبل الفحص، خاصة من (عانى) من تبعات زواج، كان من نتاجه أبناء يعانون من أمراض وراثية (أتعبت) حياتهم، وأدخلت الوالدين في معاناة طويلة الأمد في ملاحقة العيادات، ومواعيد المراجعات والعلاج.


* ومن ذلك تتضح أهمية هذا الفحص (الإلزامي)، مع التأكيد على فترة صلاحيته، وضرورة إعادته بعد انتهاء تلك المدة، وهذا يؤكد على مدى الحرص على تحقيق الأهداف المرجوة من وراء إقراره، وبالصورة التي تجعل الزوجين يقدمان نحو حياتهما الزوجية بكل طمأنينة؛ كأخذ بالأسباب، واستجابة لما يفرضه النظام، الذي جاء مبناه من منطلق: «درهم وقاية خير من قنطار علاج».

* هذه الصورة المشرقة لفحص ما قبل الزواج، وما حققه من نقلة (صحية) في مفهوم الحياة الزوجية، وما نتج عنه من الحد من تلك الأمراض الناتجة من عدم التوافق بين الزوجين، كل ذلك يُسجل بمداد الفخر، ويؤطر بمداد الشكر والثناء، ويفتح الأمل على مصراعيه في (تعميق) هذا الفحص، نحو تحقيق صورة (التمام) التي ينشدها الجميع.


* ولعل في إدراج فحص (المخدرات)، والصحة (النفسية) ما يضع الجميع في صورة الوضوح (التام)، وبما يمنع حصول كل ما يمكن (توقعه) نتيجة لذلك، وبما يعزز (أهمية) ذلك الفحص كمتطلب (موثوق) لحياة زوجية يقضي بتوافقها أو يقطع يقيناً بزواج (قبل تمامه) غير صالح.. وعلمي وسلامتكم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»