كتاب

ذكرى عزيزة

تعيش المملكة العربية السعودية ذكرى اليوم الوطني 92 «هي لنا دار»، وتزهو برجل العطاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وقد تحققت الكثير من الإنجازات في الداخل والخارج، ما عزَّز مكانتها الدولية، وأكسبها قوة تأثير في العديد من القرارات والمواقف.

هذا الوطن الذي يسكننا ونسكنه حُبًّا ووفاءً وولاءً، وقد قضى قائد مسيرتنا دقائق أيامه عمراناً وازدهاراً وتقدماً، يمتطي في كل لحظاتها جواد الإنسانية، ملكاً معطاءً بنظرتهِ الثاقبة، وحُبِّه وعِشقه لهذا الوطن.


فبلادنا -ولله الحمد- لها حضور بارز على مدى السنين، فقد أسَّس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الدولة السعودية، واستطاعت بكل فخرٍ أن تستعيد أُغنيات المجد التي سطَّرها الملك المؤسِّس -رحمه الله- ولا تزال المملكة العربية السعودية حتى اليوم تسير على نهج الملك المؤسِّس، ففي افتتاحية مجلس الشورى عام ١٣٤٩هـ؛ يتضح مدى إدراك المؤسس لأمور الدولة، صغيرها وكبيرها، وحرصه على تقدم هذه البلاد ورقي شعبها، يقول مخاطباً أعضاء مجلس الشورى: «إن أمامكم اليوم أعمالاً كثيرة، من موازنة للدوائر الحكومية، ونظم من أجل مشاريع عامة، تتطلب جهوداً، وأن الأمة تنتظر ما هو مأمول منكم من الهمة، وعدم إضاعة الوقت، إلا بما فيه فائدة البلاد المقدسة».. وقد حرص الملك عبدالعزيز على إرساء مبادئ السياسة السعودية حتى اكتسبت الصدق والوضوح، ومازالت تسير على هذا النهج حتى اليوم.

وفي كل يوم تنهمر فتائل الحب والعطاء لروح وحنكة الشباب، وتبدو ملامح السعودية الجديدة وقصة النجاح في رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وقد جسَّد هذه الرؤية في نهجه السياسي في جميع المجالات، داخلياً وخارجياً، وكانت مآثر سموه تُذكِّر بنفسها إنجازاً وعطاءً قلَّ مثيله، والوطن ينهل من معينٍ واحد.


كل الحب للوطن بهذه الذكرى العزيزة علينا، ودعاؤنا بحفظ الوطن عزاً وكرامة.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»