كتاب

جامعة المؤسس: (101) عالميًا و(1) محليًا وعربيًا

جامعة المؤسس: (101) عالميًا و(1) محليًا وعربيًا
إن جامعة الملك عبدالعزيز بإنجازها الأخير في تصنيف التايمز للجامعات العالمية لعام 2023م الذي صدر قبل أسبوع والذي حققت فيه المرتبة الأولى بين الجامعات السعودية والعربية والمرتبة (101) بين جامعات العالم جعلها محل افتخار في أرجاء الوطن داخليًا وأرجاء العالم خارجيًا وهو خبر يجب أن يبهج له كل مواطن ومواطنة وإنجاز لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم جهود أبناء الوطن المخلصين في الجامعة بدءاً من كل فني في معمله وكل باحث في مركزه البحثي وكل إداري في وظيفته (سابقين وحاليين) وانتهاءً بكل مديري الجامعة ووكلائها وعمدائها وأعضاء هيئة التدريس فيها (سابقين وحاليين) ومن موقع عملي في الجامعة كأستاذ جامعي وباحث علمي أقول: إن الجهد في هذه الجامعة هو جهد الجميع حيث يعمل الجميع يدًا واحدة متكاتفة وروح تحقيق النجاح تسري في قلب الكل والجميع بشطري الجامعة طلاب وطالبات، لذلك قطفت الجامعة الصدارة وتحققت لها المكانة العالمية والعربية والسعودية وهي اليوم تسير على ذات النمط من النشاط والحيوية ومواكبة الجديد في مجال البحث العلمي ولا شك أن خلف ذلك كله قيادتنا الرشيدة والدعم المادي والمعنوي من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووزير التعليم.

إن انجازًا كهذا فيه تحقيق سمعة عالمية للوطن ترفع من مقام المملكة لذلك جاءت التهنئة والمباركة، وكذلك فرحنا جميعًا بما حققته جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالله وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وبقية الجامعات السعودية والتي كل واحدة منها أحرزت تقدمًا عما كانت عليه سابقًا في التصنيف.


وأتمنى ممن كان غائبًا عن جامعة الملك عبدالعزيز أكثر من عشرين عامًا أن يزورها اليوم ليدرك حجم مسؤوليتها وإنجازاتها وكلياتها ومراكزها البحثية وامتداد أثرها داخليًا وخارجيًا ويكفي أن أذكر هنا إن معظم أعضاء هيئة التدريس السعوديين فقط في هذه الجامعة كانوا من خريجي أرقى الجامعات العالمية بل كثير منهم كان من الأوائل في تلك الجامعات، ولك أن تذهب إلى أقسام الجامعة وتنظر إلى أسماء الأساتذة وتخصصاتهم وأبحاثهم والجامعات التي تخرجوا فيها كل ذلك فيه دلالة على أن جامعة الملك عبدالعزيز تستحق بجدارة أن يعلو اسمها منبرًا فوق هام الجامعات وهي اليوم تواجه تحديًا كبيرًا كي تحافظ على هذا الموقع العالمي والمكانة العالمية وهذا لا يعني أبدًا أن الجامعة كاملة مكملة ولا يعتريها شيء من النقد والنقص بل هناك ملاحظات يجب أن تأخذها في الاعتبار والباب في هذا مفتوح وأهمس في أذن كل فني وباحث وإداري وعضو هيئة تدريس سواء معيدًا أو محاضرًا أو أستاذًا وكذا العمداء والوكلاء أن هذا بيتكم فأروه منكم مزيدًا من العطاء والإخلاص والعمل الجاد ليحقق لكم مزيدًا من الريادة والمكانة العالمية.

@skarim_prof

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»