كتاب

بيئة العمل الصحية

في بيئة العمل إن لم تكن داعماً لا تكن سلبياً، فالبعض لا مُهمة له سوى نقد زملائه وأعمالهم، قد لا ترى بعض الأخطاء لكن تأكد أن كُل عمل مُعرّض للخطأ، وأنت ترى بعين الناقد الذي أُتيحت له مساحة أن يرى من بعيد، لكن عندما تقترب وتُصبح في مكان الآخر ستُخطىء بكل تأكيد.

لذلك حاول دائماً تقديم الدعم والمُساندة، وابتعد عن السلبية، ويجب أن تؤمن أن نجاح زملاء العمل سينعكس عليك شخصياً، لا تتحول لمعول هدم ونشر طاقة سلبية وشخص لا يرى إلا السوء.


ومن المهم أيضًا أن تُصحح الخطأ بالخفاء، بينك وبين زميلك حتى لا تُصبح كلمتك العلنية سبباً في اعتقاده أنك تتعمد الإساءة له ولأعماله.

كذلك لا تخسر أحداً، فصناعة العداوات ليست مهمة إنسان يُريد تقديم الأفضل، يجب أن يكون الإحسان هو طريقة تعاملك مع الجميع.


كُن بشوشاً مُنطلقاً نحو الحياة، مُبادراً في السلام، مُهتماً لأمر الجميع، متواصلاً معهم، مهتماً لأمر من غاب منهم إن كان مريضاً أو يمر في ظرفٍ ما.

أنت وحدك من بيده صناعة البيئة العملية المُناسبة التي يستطيع أن ينجح بها، وأن تنمو وتتحقق طموحاته وأحلامه من خلالها، ادعم الآخرين من أجل نفسك أولاً وأخيراً.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»