كتاب

مرض التصلب المتعدد.. كارثة تحتاج إلى الدعم

3000 مصاب بمرض التصلب المتعدد في مدينة جدة فقط والتوقعات ترفع العدد، وجمعية «وسم» للتصلب المتعدد تبذل جهودها بدعم من محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، ويغيب دور رجال الأعمال والمؤسسات والشركات والبنوك في الدعم المالي لميزانية الجمعية التي تقوم بأدوار كبيرة؛ ابتداءً من التوعية بالمرض وطرق علاجه التدريجي، إلى العلاج النفسي للمرضى، إلى تأهيل المرضى وتدريبهم للتفاعل مع العلاج، وتدريبهم لبعض المهن، وفتح قنوات التعليم والتعلُّم، وإقامة الندوات واللقاءات التثقيفية لأهل المرضى ومرافقيهم.

إنجاز عظيم لجمعية «وسم» للتصلب المتعدد، يستوجب علينا كرجال أعمال وشركات ومؤسسات دعم هذه الجمعية، لأن أبناءنا وبناتنا في مقتبل أعمارهم مُعرَّضين لهذا المرض، وأتمنى على كل مثقف أن يتعرَّف على هذا المرض الخطير، وتوصيف المرض كما يُعرِّفه الأطباء بأنه مرض مناعي يصيب منطقة في الدماغ تُؤثِّر على أجزاء من أعضاء الإنسان، يُصاب به عادةً الشباب من سن 18 عاماً إلى 40 عاماً، وهناك حالات شاذة لأعمار أصغر وأكبر، وبدون الدخول في التفاصيل يختلف العلاج أحياناً من مريضٍ لآخر، حسب تشخيص طبيب المخ والأعصاب، ولم يُكتَشف علاج قوي وفعال لهذا المرض إلا في عام 2018م، وقد تجاوب العديد من المرضى للعلاج، الذي يبدأ بإبر كل ستة أشهر، إلى حبوب يومية، بالإضافة إلى العلاج النفسي والبدني، وأحمد الله أنه تم اكتشاف الأدوية الخاصة بعلاج هذا المرض، ولقد رأيت عيّنة من الذين أكرمهم الله بالعلاج، وتخرَّج بعضهم من الجامعات، وحصلوا على درجة الماجستير، وتزوج البعض الآخر، وهناك من انتهى به الحال إلى العجز الكامل في عز شبابه.


شكراً لكل من دعم جمعية «وسم» للتصلب المتعدد، وأتمنى أن أرى مزيداً من الداعمين لها.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!