سياحة
مهرجان "عذْق" يُعيد تقاليد الزراعة والحصاد وطهي الأكلات الشعبية في جازان
تاريخ النشر: 01 ديسمبر 2022 13:59 KSA
أتاح مهرجان 'عذق' الثالث للذرة الرفيعة والنباتات العطرية بمحافظة ضمد، الفرصة أمام أهالي منطقة جازان لاستعادة جزء من تقاليد الأكلات الشعبية، التي ارتبطت بمواسم حصاد الذرة ، حيث تعرّف الزوار على طُرقٍ مختلفة لطهي الذرة.
وأعاد المهرجان الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بجازان، بالتعاون مع محافظة ضمد، أنواع الطهي القديمة التي أبدعتها ربات البيوت في جازان منذ القدم، وبخاصة في إعداد ' الخضير ' وهو أحد مراحل نمو ثمرة الذرة قبل الحصاد التي تشمل تسع مراحل تسبق الذرة الحمراء كاملة النضج.
وتمكّن الزوار من تذوق أكلات شعبية تقليدية ارتبطت بطرق طهي الخضير منها الثريد والمرسة والمفالت، إلى جانب الخضير المشوي في عذقه 'سنابله'.
وأسهم المهرجان في تعريف الزوار بعادات المزارعين وتقاليدهم خلال مواسمهم الزراعية منذ البدء في علميات استصلاح الأراضي وتنظيفها مع قرب موسم هطول الأمطار وجريان السيول, وتحديد أوقات الحرث والزراعة والحصاد، وكذلك الطرق التقليدية التي ابتكرها المزارعون في حماية مزارعهم من الطيور منها ' الميضفة والفزّاعة ' التي تستخدم لطرد الطيور .
كما تابع الزوار عروضًا لطرق الحصاد وجمع الحبوب وفصل الحبة عن سنبلتها بعد ضربها بعصا من خلال عملية تسمى ' الخبيط '، ثم عمليات الطحن عبر المطحنة التقليدية قبل الشروع في مراحل الطهي المختلفة.
وأعاد المهرجان الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بجازان، بالتعاون مع محافظة ضمد، أنواع الطهي القديمة التي أبدعتها ربات البيوت في جازان منذ القدم، وبخاصة في إعداد ' الخضير ' وهو أحد مراحل نمو ثمرة الذرة قبل الحصاد التي تشمل تسع مراحل تسبق الذرة الحمراء كاملة النضج.
وتمكّن الزوار من تذوق أكلات شعبية تقليدية ارتبطت بطرق طهي الخضير منها الثريد والمرسة والمفالت، إلى جانب الخضير المشوي في عذقه 'سنابله'.
وأسهم المهرجان في تعريف الزوار بعادات المزارعين وتقاليدهم خلال مواسمهم الزراعية منذ البدء في علميات استصلاح الأراضي وتنظيفها مع قرب موسم هطول الأمطار وجريان السيول, وتحديد أوقات الحرث والزراعة والحصاد، وكذلك الطرق التقليدية التي ابتكرها المزارعون في حماية مزارعهم من الطيور منها ' الميضفة والفزّاعة ' التي تستخدم لطرد الطيور .
كما تابع الزوار عروضًا لطرق الحصاد وجمع الحبوب وفصل الحبة عن سنبلتها بعد ضربها بعصا من خلال عملية تسمى ' الخبيط '، ثم عمليات الطحن عبر المطحنة التقليدية قبل الشروع في مراحل الطهي المختلفة.