كتاب

النجاح.. يحتاج الأقوياء

يحزُّ في نفسي وخاطري رؤية إنسان حصل على فُرصة ممتازة؛ ودعم وإمكانات وتمكين لا محدود لمُهمةٍ سهلة، ومع ذلك يفشل في تأديتها؛ فقط لأنه أغرق نفسه في تفاصيل صغيرة لا تستحق!.

نحيا حياةً صعبة؛ ونعمل ليل نهار من أجل الحصول على ما هو أقل من فُرصة؛ ونستنزف طاقة جسدية ونفسية؛ لنصنع منها نجاحات كُبرى؛ نؤمن بها ونسعى نحوها؛ كيف بالله مَن يمتلك كُل التسهيلات ليُقدِّم نجاح؛ فيرفض ويتّجه نحو الفشل بإرادته!؟.


قد يكون السبب هو الاطمئنان بأن هذه الفُرصة لن تطير؛ وأنها أتت بسهولة، لذلك هو يتوقع دوامها، وسهولة الحصول على بديل لها!.

بلا شك، هو لم يُجرّب أن تُنْتَزَع الحياة من بين يديه؛ وأن يحفر الصخر بحثاً عنها؛ لم يرَ من الحياة ما يُكدّر خاطره؛ ويدفعه للتساؤل: «هذا التعب ما ينتهي؟».


عندما تُمنح فُرصة لتقديم شيء جيّد؛ يجب أن تعمل وتجد وتجتهد من أجل أن تظهر بأبهى صورة؛ أن تعمل لتترك أثراً طيباً.

أخيراً..

لتنجح، يجب أن تكون قوياً؛ مؤمناً بأن الفُرصة تكليف لا تشريف؛ تُنفِّذ المُهمة على أكمل وجه؛ والتيسير والتوفيق عند رب العباد.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»