كتاب

أديسون.. وتكرار التجربة

في الأعمال الحياتية؛ الأمور لا تسير كما حدث مع أديسون بتكرار التجربة 99 مرة؛ لينجح في اختراع المصباح!، الحياة الإنسانية لا تحتمل تجارب؛ فقد تَمنحك فُرصة؛ ولكن منح الفُرص للأبد في انتظار تحقيق النجاح، أمرٌ خاطئ.

استخدام نفس الأدوات يؤدي لنفس النتيجة، هذه المُعادلة المنطقية لكُل شيء بهذه الحياة، وكذلك لا يمكن استنساخ شيء نجح في مكانٍ ما، والاعتقاد أنه سينجح في مكانٍ آخر، لذلك يجب أن تكون مُتفاعلاً مع التجربة ومآلاتها ونتائجها سريعاً.


عندما تكون أنت سيّد التجربة، وتتحمَّل تبعاتها وحدك، مارس ما تُريد من التجارب، نجحت أم فشلت لا يهم، لكن عندما ترتبط تجاربك بآخرين، أنت مُضطر للتقليل من استخدام نفس الوجوه التي فشلت، وعدم منحها فُرصة تكرار الفشل، حيث يجب عليكَ أن تُبادر لصناعة تغيير ايجابي.

من لم ينجح في الأولى؛ والثانية؛ لا وقت لانتظار نجاحه في الثالثة، الحياة لا تمنح وقتاً كثيراً في انتظار أن تنجح، ومن تُحبهم وترتبط بهم بعلاقة صداقة مكانهم حياتك الخاصة، ليس مكانهم أن تُزيح عن طريقهم كُل ناجح؛ لتُعيد منحهم فُرصة أُخرى ليُكرِّروا فشلهم.


مصباح أديسون كان هواية شخص، نجح فيها بعد تجارب طويلة، لذلك لا تعتقد أن هذا المثال ينطبق على كُل حالة، أصدقائك امنحهم فُرصة على حساب حياتك الخاصة، وليس على حساب الآخرين.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني