كتاب

رجل الإحسان

«الشيخ رويفد الصاعدي»، الرجل التربوي والمعلم السابق، ورجل الأعمال حاليًا.. إن ذكرته في مجالس الرجال، سيُقال: «وألف نعم».. هو أحد رجالات طيبة الطيبة، البعيد عن الإعلام، حتى وهو يدخل في المجال الضوئي للرياضة، عندما كان عضواً شرفياً داعماً لنادي أحد بالمدينة، ورئيسًا لأعضاء شرفه، كان بعيداً عن الأضواء، يدعم بسخاء، ويتكفَّل بالصفقات، غير باحث عن أضواء الشهرة، فهو مقتنع بأنه يقدم خدمة لمدينته، وليس لنفسه، فهو شخصية معروفة ومفتوحة له الأبواب في كل مكان يتوجَّه إليه.

أتذكَّر مقطع في الواتساب انتشر له في اجتماع لقادة تربويين سابقين في إدارة تعليم المدينة، يشكرون مواقفه وهو على رأس العمل، وأياديه البيضاء عند أي عجز مالي يُواجه الإدارة.


تقاعد مبكراً، واتجه للأعمال الحرة، فكان النجاح حليفه، ولم يزده هذا إلا تواضعاً وكرماً، وإسهاماً في الأعمال الخيرية، وعتق الرقاب، سواء لربعه وخاصته، أو للمجتمع المديني.. كذلك له إسهامات خيرية ومجتمعية كثيرة، مثل جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة.. ودعم المناسبات الشعبية للأحياء.. وله مشاريع سابقة تجارية مبنية على التشارك الربحي.

الآن هو نائب رئيس الغرفة التجارية، وله دور كبير -مع بقية الأعضاء- في إنشاء أول مبنى للغرفة التجارية الذي افتتح قبل عام.. والأصل والمعدن الطيب يخرج نباته طيب.


له أيضاً أبناء يسيرون على خطى والدهم، أكبرهم «ماجد» الذي شغل عدة مرات عضوية المجلس البلدي سابقاً، والمهندس علي صاحب أول بصمة إعلامية بنادي أحد من خلال تأسيس المركز الإعلامي به، وعمر ويوسف وناصر وخالد والمهندس محمد ستكون لهم بصمة في خدمة طيبة الطيبة.

* خاتمة:

إذا أردتَ أن ترى الطيبة ومنطق الكلام وحسن الأخلاق والنية الصافية، فلاشك أن أبا ماجد يُمثِّل كل ما سبق.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»