فهد القحطاني : الهامور منصة انطلاقي

في كل مدن المملكة هناك من يشبهه، لقي النجاح وقبول الجماهير لأنه يشبه أولادنا أو إخوتنا أو أحد أبناء جيراننا، يسعى لإثبات ذاته في عالم الفن، متزوج وأب لطفلة، وأشاد بموهبته الجميع.. والجميع يتساءل من النقاد والجماهير إن كان هذا التدفق في الأداء الرائع أمام المشاهد بكل بساطه وتلقائية ونجاح هل سيستمر في أعماله القادمة..

فهد القحطاني وهو إحدى هذه المواهب السعودية الفذة التي شقت طريق النجومية بأولى مشاركاته الفنية في أوائل الأفلام السعودية المستوحاة من أحداث واقعيه.

القادم أجمل

يقول فهد حاليًا أكثر ما يسألني عنه الجمهور هو 'ما هو عملك الفني القادم، خصوصًا بعد نجاح فيلم 'الهامور' . أن سعادتي بهذا النجاح لا توصف وإطراء الجمهور والنقاد أثلج صدري، وأتلقى العديد من رسائل الإعجاب.. لكن هذا يحملني المسؤولية وعبء نجاح العمل القادم، وأوضح القحطاني أن لديه عدة مشاريع فنية لكنه يتكتم عليها حاليا وسيعلن عنها في الوقت المناسب، متمنيًا لها كل الحظ والنجاح.

تخطي النجاح

يقول فهد القحطاني قدمت لي العديد من النصائح والإرشادات من المحبين وصناع السينما لتخطي هذا النجاح حتى لا يعيقني عن الأداء والاستمرار.



قال الفنان السعودي فهد القحطاني: إن فيلم «الهامور» يعد أول الأدوار الرئيسية التي يؤديها بوصفه ممثلاً بعدما قدم عدداً من الأدوار الثانوية في أعمال تلفزيونية وسينمائية، موضحًا أن المخرج عبدالإله القرشي، فاجأه بهذا الاختيار، مشيراً إلى أن «كل الممثلين بالفيلم كانوا أبطالاً في أدوارهم».

مشاعري كانت مزيجًا من القلق والسعادة، وشعرت بمسؤولية كبيرة عندما عُرض عليَّ هذا الدور من قبل المخرج الكبير عبد الإله القرشي، الذي حمل على عاتقه مهمة الارتقاء بصناعة الأفلام السعودية، ولكني لم أكن وحدي في هذه المغامرة، وحظيت بدعم لا محدود من قبل الجميع.

أدين بالفضل بعد الله إلى المخرج 'عبدالإله القرشي' الذي اعتبره أكثر من أخ وصديق، وقدم لي النصائح والدعم والتدريب حتى في الأعمال الفنية لغيره من المخرجين.. وأشكر جميع من ساندني في بداياتي، وكشف القحطاني أنه بسبب أصدقائه دخل الوسط الفني وأتته أول فرص التمثيل.



أقبل التحدي

يقول عن نفسه: لا شيء يمكنه إيقاف طموحي، إرادتي قوية وأتمتع بالعناد لإثبات موهبتي وأقبل التحدي من خلال قبول أدوار مختلفة وفي صنع شخصيات عديدة ومتباينة من الواقع، وأتمنى ألا أكون حبيس أدوار بعينها لا يطرأ عليها تغيير أو تطوير، وألا تكون نظرة صناع السينما لي نمطية، ورغم أني لا أجيد الإنجليزية، لكن لدي حلم بالتعامل مع كبار المخرجين في العالم.. أملك المرونة والرغبة في التكيف والانسجام مع الجميع بكل مهنية واحتراف وأتمنى أن أكون تلميذًا نجيبًا في مدارس إخراجية متعددة تحمل أفكارًا و رؤي مختلفة وسأحرص على أن ألبي متطلباتها، ملتزمًا بكل تفاصيلها الحسية والأدائية.