كتاب

بلا تمكين لا نجاح ممكن!

عندما تصل لمرحلة يأس وعجز عن صناعة تغيير إيجابي في مُهمة ما، ليس عيباً أن تنسحب، بالنهاية أنت بشر وقُدراتك محدودةسواء في التحمل أو العطاء..

وصناعة التغيير الإيجابي غالباً تحتاج فريقًا واستقرارًا وطموحًا وشغفًا وتمكينًا وأمانًا، إن لم تتواجد هذه العوامل يستحيل أن تنجح في مهمتك، مهما كنت قوياً..


بعض المُنشآت تعمل على التطوير والتدريب لكوادرها البشرية بشكل متواصل، وتُخصص ميزانيات ضخمة لهذه المهام، وتستقطب كفاءات جيّدة، ولكن لا نتيجة إيجابية!

السبب هو عدم تمكينهم، عدم منحهم الفُرص، وعدم تحفيزهم للعطاء..


هكذا تخسر المُنشأة الوقت والمال وتتأخر عن مواكبة الآخرين، وتستخدم أدوات غير مُستقرة ودائمة وذات تكلفة عالية من أجل تسيير الأعمال، وهذا خطأ..

أي مسؤول عن مُنشأة بحاجة لرأي صادق يُساعده على رؤية الواقع، وهذه مُهمة أُخرى ومن الصعب أن يتصدى لها أحد، لأن الكُل يرغب بالتمسك بعمله ولا يُريد التصادم مع الآخرين..

إذاً كيف سيستمر المركب بالإبحار؟

حقيقة لا أعلم، لأن الأمر مُعقد جداً وفيه عوامل ربح وخسارة، والحياة قصيرة ويجب أن لا تُغامر فيها.. قد يكون الرأي الأسلم هو الانسحاب، ولكن الرأي الأصوب هو مواجهة الآخر بالتحديات وكيفية مُعالجتها..

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!