كتاب

وتدور الأيام..!

وتدور عقارب الساعة بدقة وانتظام مديرة معها إمبراطوريات وممالك سادت ما شاء الله لها أن تسود وتحكم ومنها ما شاء الله أن تتحكم بمصير أمم وشعوب كانت لها مكانة مرموقة بين الأمم لما أفاء الله عليها من خير عميم ورزق وفير وعلم غزير، ومنها أمم شاخت وهرمت وأبيدت، ومنها من ذكرهم الله في محكم التنزيل بقوله تعالى: ﴿هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا) وذكر جل جلاله: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ).. وتبقى أمة المؤمنين بخير ما دامت متمسكة بعقيدتها، وتبقى جماعة الفاسدين في ضلال مبين، تثير الفتن والقلاقل حيثما حلت وتسلطت ومكنت المتعاونين معها والمرتزقة الممولين منها العبث في الأمن والأمان ونشر الفوضى الخلاقة كما خططت لها ونفذتها السيدة كلينتون يوم كانت وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وهي في الواقع فوضى الهلاك والدمار التي تديرها عائلة روتشيلد الصهيونية المتحكمة باقتصاد العالم وبتحريك رؤوس الأموال من ادخارات العديد من الدول لتستقر في صناديق بنوك هذه العائلة المنتشرة في كافة مدن العالم ومراكزها الاقتصادية.

ومن كرم المولى على بلدنا تولى الأمر فيها قيادة رشيدة يوجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وينفذها نجله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي أخذ على عاتقه رفع مكانة المملكة عالياً وتنويع مصادر الدخل بعيداً عن إملاءات القطب الواحد الذي بسط سطوته على العالم لقرن كامل من الزمن، وأقام سموه تعاوناً ومشاركة جادة مع كافة الدول وفي مقدمتها دول منتدى العشرين الاقتصادي ليعم الخير على الجميع.. والله من وراء القصد.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»