كتاب

من يُحاسبهم؟!

يقول الخبر في إحدى الصحف الإلكترونية المعنية بشؤون منطقة المدينة المنورة: إن مدّعي الطب؛ عمل في طوارئ مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة كطبيب وممرض..

وقام بأعمال الطبيب والممرض كمسعف للمرضى لأكثر من شهر، أوهم فيه الجميع بأنه ممارس صحي.. هل يُعقل هذا؟!.


هل كانت هناك أخطاء طبية ساهم بها هذا المزيف؟!.

من الممكن أن يُقبل التزييف في أي شيء إلا بصحة الإنسان.


لماذا لم يُكتَشَف مبكراً؟!.

هل غفل الأطباء وحتى الممرضون عن عملهم؟!.

هل كانت الاتكالية حاضرة، والكل يريد مَن يقوم بعمله، ولو كان من يقوم بالعمل مزيفاً؟!.

أين الرقابة بالمستشفى.. أين جولات المديرون، ومسؤولو الأمن والسلامة؟!.

هل من وقفة يا معالي وزير الصحة - بعد هذه الحادثة المؤسفة - لوضع حساب عسير يشمل جميع مَن يستهتر بصحة الإنسان؟!.

مستشفى الملك فهد هي الأقدم والأكبر بالمدينة المنورة.. ولكن للأسف دائماً ما كانت نظرة المجتمع؛ وما رسخ بأذهان العامة، أن الداخل مفقود، والخارج مولود.. قد يكون تغيَّر الأمر، لكي لا نظلم من يعمل بهذه المستشفى الآن، ولكن مقدار الشكاوى وما يُبث على مواقع التواصل من ازدحام وانتظار بالمستشفى، خاصة في قسم الطوارئ، يحتاج إلى تدخُّل مباشر من الوزارة، فما يُكرَّر - مع الأسف - يتكرر.

كتبتُ وكتب غيري، ولكن يبدو أن الصحة تهتم فقط بـ (كيف تُوزِّع العمل، وكيف هو التجمع الصحي، وكيف هذا القطاع)، حتى إنك لا تعرف مَن يُدير مَن؟!.

خاتمة:

مدَّعي الطب، ومَن سوَّلت له نفسه أن يكون طبيباً وهو مخادع، يجب أن يكون عقابه معلناً، حتى لا تُسوِّل نفس البعض القيام بنفس الدور!!

كنا نشتكي من بعض الأطباء الشعبيين ونطالب بضبطهم، الآن نريد ضبط مستشفياتنا.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»