كتاب

عند مفترق الطرق.. يصعب الاختيار

انتهت أطول مرحلة دراسية لخريجي الثانوية العامة، ولم يكن لمعظمهم خيار غير إكمال اثني عشر عاماً دراسياً، حتى وصلوا إلى مفترق الطرق، حيث حدد البعض خياراته في التخصصات الجامعية، ويذهب البعض الآخر حسب توجيه والديه ورغباتهم بالتخصص الجامعي، ويسير البعض الآخر خلف زملائه خريجي فصله في الثانوية، ويفرض عليه أحياناً تخصصات من قبل الجامعات الحكومية حسب المتاح لديها.. ولكن نصيحتي اليوم للطلاب والطالبات خريجي الثانوية العامة هي: احرصوا على أن يكون قرار اختيار التخصص العلمي للدراسة الجامعية هو قراركم، وليس قرار غيركم. وأن يبنى قراركم حسب ميولكم ورغبتكم وقدراتكم، وعلى مستقبل التخصص الوظيفي ومستوى تصنيفه العملي.. ابحثوا عن احتياجات سوق العمل المستقبلية من التخصصات العلمية، وهي معلنة وموضحة لدى العديد من التقارير، ومنها مؤشرات وزارة الموارد البشرية.. لا تبحثوا عن التخصصات النظرية السهلة في الدراسة الجامعية، فهي صعبة عند البحث عن فرص العمل.. ركزوا على التخصصات التي تبحث عنها مشاريع التنمية المستقبلية في المملكة. وإذا كان توجهكم لأن تصبحوا من رواد الأعمال؛ اختاروا التخصصات التي توصلكم لأهدافكم.. لا تستعجلوا في التسجيل في أي تخصص في الكلية الجامعية.. استفسروا وابحثوا واسألوا حتى تصلوا لقناعة في التخصص الذي ترغبون فيه.

أبنائي وبناتي خريجي الثانوية العامة، خذوا القرار المبني على الدراسة والبحث، والمرتبط بفرص العمل المستقبلية.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!