كتاب

ماذا أريد من الحياة ؟!

قال لي..

ماذا تُريد من الحياة ؟!.


أجبته..

لا شيء سوى الستر، ورغيف الخبز..


سألني..

ماذا عن طموحاتك وأحلامك الكُبرى ؟!.

أجبته..

الحياة لا تمنح الكثير من الفرص، وما قد أُدركه في لحظةٍ ما، سأخسره في لحظةٍ أُخرى، لا لشيءٍ سوى أنني لا أملك خيارات أكثر، فقط إمّا خسارة كل شيء، أو التراجع للوراء..

قال..

ومتى تنتهي هذه المأساة ؟!.

قُلت..

هي ليست مأساة، هذا قدر، وعلى الإنسان مواجهته، هي حياة، ويجب أن أتعايش معها.

فَكَّر قليلاً وقال.. والآن ؟!.

قلت.. لا شيء سوى أنني مُمتن لكل يدٍ ساعدتني، وأرقُبُ غداً أفضل..

هز رأسه، وتمتم بكلماتٍ غير مفهومة، وغادر..

أمّا أنا، فانطلقت نحو إكمال رحلتي في هذه الحياة، باحثاً عن حياة جيّدة، مُتمسكاً بفكرة أن الغدَ دائماً أفضل..

أخيراً..

الحياة رغم صعوباتها، تستحق أن نحياها بِحُبٍّ وأمل، يدفعنا الشغف والطموح لبلوغ شطآن الفرح.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!