كتاب

عطاءٌ.. مُغلَّفٌ بلون السَّلام

دائمًا ما تأتي المبادرات الإنسانيَّة -لمدِّ يدِ العون العامرة بالعطاءِ والحبِّ- مُغلَّفةً بلون السَّلام، وتلبيةً لدعوة الاستغاثة العاجلة لنجدة الأصوات الخائفة من ويلات الحروب، ودمار الكوارث الطبيعيَّة، التي تسبَّبت في إزهاق الأرواح والجرحى. وتأتي المساعدات العاجلة -الطبيَّة والغذائيَّة- دائمًا من أرض الخير والسَّلام، بتوجيه القيادة الحكيمة في بلادنا، التي تعاملت بإنسانيَّة متناهية مع الشعوب، سواء بالتبرُّعات الماليَّة، أو الأدوات الطبيَّة، والغذائيَّة، والخدمات المساندة.

مملكتنا الغالية دائمًا هي النموذج لكلِّ دول العالم في مساندة الشعوب المتضرِّرة، وقد أصبح الحديثُ عن هذا العطاء يتصدَّر المشهد الإعلامي العالمي، لتبقى مملكة العطاء هي الوجه الأجمل للعالم الإسلامي والمسلمين، وهذه السياسة الإنسانيَّة يترأسها خادمُ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وتفاعل الشعب السعودي معها، ودائمًا ما يظهر المعدن الأصيل للمواطنين والمواطنات من خلال التَّلاحم مع القيادة بمختلف شرائح المجتمع، للتَّضامن مع هذه الحملة الإنسانيَّة الاستثنائيَّة بكلِّ ما يملكُون من مشاعر ومقتنيات. وفور صدور التوجيهات الكريمة، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيَّة بتسيير المساعدات الصحيَّة والإيوائيَّة والغذائيَّة واللوجستيَّة لتخفيف آثار ما يعانيه أهل غزَّة، وتنظيم حملة شعبيَّة عبر منصَّة (ساهم)، ولا شكَّ أنَّ السياسة التي تتبعها المملكة والمعروفة، ثابتة منذ عهد مؤسِّس هذا الكيان حتَّى اليوم، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده -حفظهما الله- والشواهد والمواقف المشرِّفة لدعم القضيَّة الفلسطينيَّة لا ينكرها إلَّا جاحد.


* رسالة:

مبادرات مسك الخيريَّة في تاريخيَّة جدَّة تستحقُّ كلَّ التَّقدير، لإبراز أهميَّة المنطقة تاريخيًّا وثقافيًّا، والمساهمة في المحافظة عليها، ونقل الصورة الأصيلة التي كان يعيشها الآباءُ والأجدادُ، والاهتمام بتعزيز الموروث الثقافي، والتعريف بالقيمة التاريخيَّة، والتَّحفيز على الاهتمام بالمنطقة وإعادة إحيائها، ويأتي الدعم من سموِّ ولي العهد للحفاظ على مباني جدَّة التاريخيَّة وتأهيلها ومنع انهيارها، حسب متطلبات اليونسكو، لتسجيل جدَّة في سجل التراث العالمي، وضمن مشروع شامل لإنقاذ المواقع ذات القيمة الثقافيَّة التاريخيَّة من أي مهدِّدات قد تؤدِّي إلى زوالها.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!