كتاب

لم تُخلق النَّاس من أجل رضاك

في بيئة العمل؛ من المهمِّ أنْ تكون العلاقات مبنيَّةً على الاحترام المُتبادل، وإيجاد حدود لا يجوز تجاوزها؛ حتَّى لا تتحوَّل هذه البيئة إلى ساحة للمعارك الشخصيَّة.

ما يربطك بالآخرين مهامُّ وواجباتٌ، أي شيءٍ آخر مكانه خارج العمل، شخصنة الأمور وربطها بك، واعتقادك أنَّ الآخرَ يُسيء لك، هذا دليلُ مرضٍ لا يمكن تبريره.


لا تُفسد بيئة عمل كانت صحيَّة بأمورك الشخصيَّة، هذا أمرٌ ثابتٌ، تجاوزُه يعني عدم وعي بأبجديَّات العمل الإداريِّ.

الابتكار والشَّغف، والطُّموح والتَّكامل، وروح الفريق الواحد هي أصل النَّجاح لأيِّ مُنشأة اليوم.


الموظَّف الذَّكي يجب أنْ يُزيح من رأسه فكرة: أنَّ العاملينَ هم عبيدٌ لمزاجيَّته، وأهوائهِ ورغباتهِ وهلوساتهِ.

بيئة العمل مساحةٌ للإنجاز والجدِّ والاجتهاد، ليست للبَّحث عن رضا أيِّ شخصٍ ومُداراته، ومُشاركته مشاعره الإنسانيَّة.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!